حذر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مساء اليوم الأحد روسيا من أن استمرار أعمال العنف في أوكرانيا من قبل الانفصاليين الموالين لها سيؤدي الى "تدهور خطير" في العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي. وطالب وزير الخارجية روسيا بوقف دعمها للانفصاليين والضغط على قيادة المتمردين لإنهاء هذه الهجمات. وفي بيان صدر عن الخارجية البريطانية ، أدان فيليب هاموند الهجمات التي وقعت في ماريوبول، والتي خلفت 30 قتيلا بين المدنيين، من بينهم أطفال، اضافة الى إصابة العديد من المدنيين الآخرين. وقال هاموند " أشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الكبير في أعمال العنف في شرق أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي. التصريحات الاخيرة من قبل زعماء الانفصاليين حول مزيد من الهجمات، ورفضهم الصارخ للالتزام بوقف إطلاق النار، يثير تساؤلات خطيرة حول الالتزامات التي قطعوها في مينسك". وأضاف "ادعو روسيا الى وقف دعمها المادي للانفصاليين على الفور، واستخدام نفوذها الكبير على القيادة الانفصالية لوقف هذه الهجمات العشوائية، والالتزام الكامل بالوعود التي قطعتها في مينسك." وتابع "سيتم الحكم على روسيا من خلال أفعالها، وليس بالكلمات. إذا استمر التصعيد في القتال، مع عواقب مأساوية بالنسبة للسكان المحليين، سيؤدي ذلك إلى مزيد من التدهور الخطير في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا". وخلفت المواجهات بين المتمردين الموالين لروسيا والقوات الأكرانية شرقي البلاد 5 آلاف قتيل، منذ اندلاعها في شهر أبريل الماضي.