دعت مؤسسة القادة للتدريب والاستشارات، إلى عقد اجتماع عاجل يجمعها والمجلس المصري للقيادات الشبابية ووزارات الشباب والرياضة والقوى العاملة والتضامن والتعليم العالي وكافة القوى والجهات الداعية لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى التي أعلنها مؤخرا لتأهيل الشباب لتولى المناصب القيادية فى الدولة، تماشيا مع سياسة الدولة لتمكين الشباب باعتباره قاطرة الدولة فى التنمية، مشيرة إلى أن دعوتها تستهدف توحيد الجهود خاصة وأن الهدف واحد . وأضافت فى بيان صحفى لها: كان لمؤسسة القادة والمجلس المصري للقيادات الشبابية شرف السبق فى إطلاق برنامج ضخم لتدريب وتأهيل الشباب، وهو "مشروع إعداد القيادات التنفيذية والبرلمانية والمحلية"، من خلال خطة تم وضعها بدقة على خمسة مراحل، بدأت المرحلة الأولى منها بالفعل منذ شهر يونيو 2014 الماضى وهي مستمرة حتى الآن من خلال عقد 18 دورة تأهيلية اشترك فيها أكثر من 7000 شاب وشابة وشملت عددا من المحافظات فى مقدمتها القاهرة والجيزة والمنوفية والدقهلية والبحيرة والإسكندرية وبنى سويف وسوهاج وقنا وكفر الشيخ. وأوضحت "القادة"، أنه خلال المرحلة الأولى، تبلور فكر المؤسسة والمجلس المصرى للقيادات الشبابية الرامى إلى أعداد الشباب، وتم انتقاء العناصر المشاركة من هذه المحافظات على أسس تضمن سلامة الاختيار وتحقيق الهدف النهائى لهذه الخطة، مشيرة إلى أن العمل فى المرحلة الأولى كان شاملا شبابا من مختلف الفئات والتخصصات بهدف اختيار من ثبت جديته ورغبته فى المشاركة الإيجابية لإعادة بناء الدولة المصرية ولتكوين مخزون بشرى فاعل ومؤهل لتولى المناصب القيادية فى مختلف مستوياتها وبشكل يضمن وجود عناصر شبابية مؤمنة بالدولة المصرية وتتمتع بأنتماء حقيقى للوطن. وأكدت "القادة" أنها نجحت والمجلس المصرى للقيادات الشبابية حتى الآن، فيما سعت إليه وقطعت شوطاً كبيراً فى هذه المرحلة، مستطردة: إلا أننا كأى عمل رائد فوجئنا باكثر من جهة ووزارة تعلن عن نفس برنامج المؤسسة ولتحقيق نفس الهدف، وهو وإن كان تمثيلا محمودا إلا أنه يأتى تشتيتا للجهود ويمثل ما يشبه إهدارا للموارد المحدودة، فى وقت نحتاج فيه إلى توحيد الجهود خاصة أن الهدف واحد. وأضافت: لذلك ترى المؤسسة فى مبادرتها الجديدة أن عقد هذا الاجتماع العاجل بين المؤسسة، والجهات الداعية لنفس الهدف بات أمرا ضروريا وملحا فى تلك الفترة الفارقة بعمر هذا الوطن الرائع. وقالت، إن وزارة الشباب و الرياضة بقيادة المهندس خالد عبد العزيز ، بادرت بتقديم كافة اوجه الرعاية و الدعم لفكرة "القادة" التدريب التي تبنتها المؤسسة، وهى شريك أساسى للمؤسسة فيما تم ويتم تحقيقه من خطة المؤسسة بمراحلها الخمسة، موضحة أن المؤسسة ستتولى الاتصال الفوري بالسادة المسئولين فى الوزارات والهيئات والمؤسسات حاملة نفس الهدف، لعرض ما انتهت إليه من اتصالات على مؤسسة الرئاسة لاتخاذ ما تراه مناسبا لدعم وتحقيق هذا الهدف.