قرر مجلس النواب اليمني، اليوم الأحد،تأجيل جلسة طارئة كانت مخصصة لبحث استقالة رئيس البلاد،عبد ربه منصور هادي، وسط تصاعد حدة الأزمة مع إحكام الميليشيات الحوثية سيطرتها على مناطق بالشمال وانضمام مزيد من المحافظات إلى "حملة العصيان" في الجنوب، بحسب وكالة "سكاى نيوز" الاخبارية. يأتى ذلك بعد أيام من استقالة رئيس الحكومة، خالد بحاج، واستقالة الرئيس اليمني تحت ضغط المليشيات الحوثية التي استولت على القصر الرئاسي وتحاصر العديد من المباني الحكومية، وأقرت هيئة رئاسة مجلس النواب تأجيل الجلسة التي كان مقررة صباح الأحد. ولم تعلن الهيئة عن موعد جديد للجلسة في بيان لها صدر بعد فشل لقاء مبعوث الأممالمتحدة، جمال بن عمر، مع قادة المكونات السياسية، وتظاهر آلاف اليمنيين في شوارع صنعاء، في أكبر تجمع ضد الحوثيين منذ سيطرتهم على العاصمة في سبتمبر 2014. وسيطر انفصاليون على حواجز للشرطة في مدينة عتق، كبرى مدن محافظة شبوة بجنوب البلاد، تحسبا لهجمات الحوثيين، في وقت انضمت محافظة مأرب النفطية، الواقعة في الجزء الشمالي من اليمن، إلى حملة العصيان ورفض تلقي الأوامر من صنعاء. وترفض 5 محافظات يمنية،وهي عدن وأبين والضالع ولحج الجنوبية وشبوة، أوامر العاصمة، وقررت عدم إطاعة أي مسؤول لا يكون مواليا للرئيس هادي، على أن يتولى إدارة هذه المناطق اللجان الشعبية التي أرسلت تعزيزات مسلحة إلى الجنوب بهدف حفظ الأمن.