قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني البريجادير جنرال حسين سلامي إن إسرائيل ستواجه ردا ساحقا بعد هجومها على الجولان، لافتا إلى أن وجودها في طريقه للزوال. وأضاف سلامي في تصريحات نقلتها قناة (برس تي في) الإخبارية الإيرانية " ينبغي أن ينتظر مسؤولو إسرائيل ردودا عنيفة ردا على ما قاموا به في الجولان ، إن ذلك الهجوم هو انعكاس للهزائم الكبيرة التي منيت بها الاستراتيجيات الإسرائيلية والأمريكية". وتابع " إن فشلهما في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين جعلهما يدركان أن وجودهما في تراجع ، ولقد شاهدا ردود أفعال الحرس الثوري الإيراني من قبل ، لذا فالقلق يراودهما ، وأقول إنها سيشاهدان صواعق مدمرة" على حد وصفه. وتأتي تعليقات سلامي في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على مرتفعات الجولان السورية ، الذي قُتِل خلاله القيادي بالحرس الثوري الإيراني محمد علي الله دادي ، بالإضافة إلى 6 عناصر من حزب الله اللبناني. وقع الهجوم يوم الأحد الماضي عندما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية صاروخين على مزارع أمل جنوب غرب مدينة القنيطرة الاستراتيجية ، والقريبة من الخط الفاصل بين الجزء السوري من مرتفعات الجولان والجزء المحتل من قبل إسرائيل.