قال المتهم محمد مرسى رئيس الجمهورية الاسبق فى مرافعته عن نفسه امام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى والمنعقدة بأكاديمية الشرطة, في القضية المعروفة إعلامياً ب "التخابر" حول ضابطه الثانى "الضابط القانونى والدستورى "أن المحكمة ترى أنه متهم لكنه يرى غير ذلك. وأضاف إنه لا ولاية لهذه المحكمة عليا فأنتم لستم قضاتى وليست هذه محكمتى ، لكنى أتحدث اليوم لكى أثبت صفتى كرئيس للجمهورية وعدم انتفاء هذه الصفة عنى حتى الآن ،وسوف أترك الأمر للشعب قبل المحكمة ، وللتاريخ أن يقرر من الجانى والمجرم الحقيقى الذى أورد الوطن موارد التهلكة ، وعلى كل حال فإن الأمر لله يعز من يشاء ويذل من يشاء. وأوضح مرسى خلال مرافعته أنه تولى رئاسة الجمهورية بانتخابات حرة نزيهة تحت ولاية اللجنة العليا للانتخابات والتى كان يرأسها رئيس المحكمة الدستورية العليا لذلك فأنا رئيس الجمهورية طبقا للقسم الذى أقسمته أمام المحكمة وقبل ذلك فى ميدان التحرير. وأضاف مرسى أنه على الرغم مماناله وجماعة الاخوان من اساءات وتجريح وسب وقذف بغير دليل وبسبب ماسماه "الانقلاب" بدءا من الشهيد حسن البنا وكل رموزها ومجاهديها عبر تاريخا الطويل المشرف ، مضيفا فى "اشارة لمرافعة النيابة العامة "بالرغم من التدنى الأخلاقى والمهنى الذى يستحق المحاكمة وبالرغم من الاستفزاز اللفظى واللغوى لدرجة الخطأ فى القرآن والأحاديث واتهامنا بالكفر والخروج من ملة الاسلام وعلى الرغم من امتداد ذلك لأكثر من عام بشكل لايمكن السكوت عليه الا أننى سألزم نفسى بقول رسول الله ""أقربكم منى مجلسا وم القيامة أحاسنكم أخلاقا ". الجدير بالذكر انه يحاكم بالقضية المتهم محمد مرسي الرئيس الاسبق " المعزول " و35 اخرين بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد ، وإفشاء أسرار الأمن القومي ، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها ، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.