"وطن واحد ومصير واحد" كان هو شعار الاحتفال بأعياد الميلاد بأسوان، والذي شهد إقبالاً شعبياً كبيراً في تهنئة المسلمين لإخوانهم الأقباط في مختلف الكنائس التابعة لطوائف الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيلية، يتقدمهم محافظ أسوان مصطفي يسرى وقيادات مديرية الأوقاف والأزهر الشريف، وأيضاً القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والأهلية والنقابية والمرأة، بالإضافة إلى ممثلى الأحزاب، والقوى السياسية حيث كان في استقبالهم بكاتدرائية الأرثوذكس نيافة الأنبا هدرا أسقف أسوان وقساوسة وكهنة الكاتدرائية للأقباط الأرثوذكس. وأكد المحافظ على هامش جولته والتي شملت كاتدرائية الأرثوذكس وكنيسة الكاثوليك وأيضاً الكنيسة الانجيلية التى حضر بها قداس أعياد الميلاد على أن مظاهرة الحب التي عمت أعياد القيامة فى الشوارع والميادين والمتنزهات من خلال مشاركة وطنية واسعة لإخوانهم من الأقباط أكدت على روح الوحدة والتآخي بين نسيج الأمة الواحدة. وأشار يسري إلى أن وحدة الشعب المصري وقدرته على عبور المحن والأزمات لأن مصر غنية برجالها العظماء وأبنائها الأوفياء الذين سيثبتون أمام العالم بأنهم قادرون في إقامة دولة مدنية حديثة، يسود فيها العدل والمساواة والديمقراطية والحرية. وأضاف مصطفي يسرى أن تماسك الجبهة الداخلية يعكس دائماً الحالة التي يعيشها حالياً الشعب المصري، والتي يجب أن تستمر على مختلف الأصعدة والمستويات بدءاً من المواطن البسيط لأعلى المستويات بما يعود بالنفع على الجميع.