قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إنه يجوز تسوّد (سيادة) الرسول صلى الله عليه وسلم في الأذان والإقامة والتشهد وجميع الألفاظ الشرعية، مشيرًا إلى أن الأدب في هذا المقام مقدم على الاتباع. وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المُذاع على فضائية «سي بي سي»، أن سيادة النبي -صلى الله عليه وسلم- مطلوبة في هذا الزمان، مؤكدًا الأدب مع النبي -صلى الله عليه وسلم- يتطلب مخاطبته بكل تعظيم وإجلال، منوهًا بأنه قال:«أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَأْخُذُ بِحَلَقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ وَلا فَخْرَ، وَلِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِي وَلا فَخْرَ». واستشهد المفتي السابق، بأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يقدرون النبي ويحترمونه، مشيرًا إلى أن الشيخ أحمد بن الصديق الغماري المحدث المغربي المشهور أقر بسيادة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأتى بنصوص العلماء المتكاثرة االتي تدل على ذلك. يذكر أن تسود الرسول صلى الله عليه وسلم في الأذان، بأن يقول المؤذن «أشهد أن سيدنا محمدًا رسول الله، وليس محمدًا فقط دون سيدنا».