تصادف ذكرى ميلادها اليوم، مع أكثر المناسبات الدينية التى يحتفل بها العالم الاسلامى، انها الفنانة الاستعراضية ذات الأصول الأرمينية، والتى ولدت في القاهرة في 3 يناير عام 1949. بدأت حياتها الفنية في الرابعة من عمرها وكانت أول بطولة لها في سن السابعة عشرة من خلال فيلم "المراهقة الصغيرة" حين اختارها المخرج محمود ذو الفقار لعلمه بقدراتها الفائقة التي ظهرت منذ طفولتها. انها الشقيقة الصغرى للفنانة فيروز، التى كانت بطلة أفلام الزمن الجميل بصحبة الدنجوان الراحل انور وجدى، واطلق عليها الطفلة المعجزة انذاك. كما تربطها صلة قرابة بالفنانة الكبيرة لبلبة. اسمها الحقيقي "نيللي آرتين كالفيان"، بدأت التمثيل والغناء والرقص منذ طفولتها في العديد من الأفلام خلال حقبة الخمسينيات، منها "الحرمان، عصافير الجنة، حتى نلتقي، رحمة من السماء، توبة"، واستمرت في التمثيل حتى نالت دور البطولة في فيلم "المراهقة الصغيرة" عام 1966، ومن أفلامها التي شاركت فيها بعد ذلك "بيت الطالبات، إجازة صيف، دلع البنات، مذكرات الآنسة منال، طائر الليل الحزين، الغول". بالإضافة إلى نشاطها السينمائي، وصل عدد الاعمال التى قدمتها أكثر من 114 عملا فنيا، نالت "نيللي" جماهيرية تليفزيونية واسعة من خلال برامج الفوازير التي قامت ببطولتها لسنوات طوال، منها: "صندوق الدنيا، عالم ورق، الخاطبة، عروستي". وبالفعل تربعت "نيللى" على عرش الاستعراض والفوازير لسنوات طويلة، وحتى الان. الشقيقتان: شهد عام 1953 أول ظهور للفنانة الكبيرة نيللي، مع شقيقتها الكبرى فيروز، في فيلم "الحرمان"، واستطاع المخرج عاطف سالم أن يستغل موهبة نيللي كونه أحد أشهر المخرجين الذين تعاملوا مع الأطفال في السينما. وبعد اعتزال الفنانة فيروز أكملت نيللي مسيرتها. نيللى تتصدر الافيش: رغم صغر سن "نيللي" - انذاك - إلا أنها ظهرت على أفيش فيلم "توبة" مع صباح وعماد حمدي ومحمود المليجي، وتعد هي الطفلة الثانية بعد شقيقتها التي تظهر على أفيش الأفلام مع عمالقة بحجم النجوم الذين شاركوها الفيلم. المراهقة تتزوج من الاستاذ الكبير: خمسة أفلام جمعتهما سوياً منذ عام 1972، هى "عصابة الشيطان وكلمة شرف وشياطين البحر وملوك الشر وغابة من السيقان". نيللي بالتمثيل، وحسام الدين مصطفى بالإخراج، كما جمعهم، رابطة أقوى من ذلك بكثير، وهو الزواج، حيث كانت مراهقة جميلة في بداية حياتها الفنية، فوقعت في غرام الأستاذ الكبير. "ام كلثوم الاستعراض": وصفتها الفنانة الراحلة سامية جمال بأنها تستطيع أن تقدم الرقص الشرقي وكأنه باليه، كما قال أنيس منصور عنها إنها "أم كلثوم الاستعراض".
