- تكهنات باعتداءات على الضواحي القريبة من المدن الكبرى - خلايا نائمة تهدد الدول الأوروبية خلال الأشهر القادمة - دار نشر بريطانية كبرى تتجاهل وجود إسرائيل في أطلس الشرق الأوسط حذر جان ميشل فيرونشيه الخبير الإستراتيجي الفرنسي في شئون الشرق الأوسط، من أن تنظيم داعش الإرهابي يعد لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية التي تستهدف الدول الأوروبية خلال العام الجديد. وأضاف فيرونشيه في لقاء مع وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، انه يتوقع أن يبادر التنظيم الإرهابي إلى إطلاق هذه الاعتداءات في موعد مبكر من عام 2015. وكشف فيرونشيه عن أدبيات يتداولها عناصر من داعش عن تحويل أوروبا إلى دار حرب، وهو ما يعني وفق المفهوم السائد لدى داعش شن سلسلة لا تنتهي من الغارات الصغيرة التي لا يمكن التنبؤ بمن يقوم بها أو تحديد الجهة المستهدفة منها. ولكن يرى فيرونشيه أن الضواحي القريبة من المدن الكبرى في القارة الأوروبية يمكن ان تمثل الأهداف المحتملة ل"داعش". وأكدت صحيفة الديلي ميل البريطانية، اليوم الخميس، أن إدارة مؤسسة هاربر كولينز البريطانية للنشر، تقدمت باعتذار إلى الحكومة الإسرائييلية، عن إغفال تحديد موقع الدولة العبرية من أحد الأطالس التي طبعتها الدار مؤخرا. وتعهدت الدار بتدمير كل النسخ التي ورد بها هذا الخطأ. في حين قال المتحدث باسم دار هاربر أن أطلس الشرق الوسط الذي كانت تعد الدار لإصداره، تم سحبه من منافذ التوزيع، في حين أن النسخ التي لم يتم توزيعها سيتم إعدامها وفرمها. تم توجيه انتقادات إلى الدار نظرا لعدم إبراز إسم إسرائيل على خريطة الشرق الأوسط، خاصة أن هذا الاطلس كان من المقرر أن يطرح للتوزيع في المدارس الناطقة باللغة الإنجليزية في منطقة الخليج العربي، التي تتميز بوجود أغلبية مسلمة في كل الدول، وفي المقابل تم إبراز كل من غزة والأردن. بينما قال المسئول عن شركة هاربر كولينز أن إدراج إسم إسرائيل في الأطلس الذي كان معدا للتوزيع في منطقة الخليج، يعد أمرا غير مقبول في تلك المنطقة. ونفت إدارة دار هاربر كولينز في مدينة نيويورك وجود أي تحيز لدى الدار تجاه إسرائيل، إذ أن روبرت ميردوخ الذي يشغل منصب المدير التنفيذي للدار وأحد أباطرة الإعلام في العام معروف بتعاطفه مع تل أبيب.