أطلقت مؤسسة "القادة "للتدريب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والمجلس المصري للقيادات الشبابية حملة "التأهيل من اجل التمكين " يأتى ذلك فى إطار المساهمة في تنفيذ برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يهدف إلى تأهيل الشباب علي كل المستويات وفي مجالات مختلفة "سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية "من اجل تمكينهم من تولي المناصب القيادية ضمن مشروع إعداد القيادات التنفيذية التي تنفذها مؤسسة "القادة "بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والمجلس المصري للقيادات الشبابية. وتهدف هذه الحملة إلى عقد دورات تدريبية في كل محافظات مصر تشمل كل التخصصات "الحياتية "وتؤهل وتمكن المتدرب من القيام بالمهام الوظيفية التي تسند إلية سواء عضو في مجلس محلي أو تشريعي أو مسئول تنفيذي في محافظة أو مصلحة حكومية أو هيئة خاصة أو مشروع اقتصادي صغير، إذ يتم منحهم التدريب العملي والنظري من خلال محاضرين أكفاء كل في تخصصه وهو ما يعود بالنفع علي تنظيم المسار السياسي والاقتصادي المصري من خلال كوادر بشرية مدربة تصنع الفارق وتحد من البطالة وتقوض المشاكل الخاصة بالمهارات وتنميتها. وقال الدكتور احمد إبراهيم الشريف أمين عام مؤسسة" القادة " والمسئول عن تنفيذ حملة "التأهيل من اجل التمكين "أن إطلاق الحملة جاء بعد دراسة مؤسستيه جادة من مجلس إدارة "القادة "،ووضعنا تصور علمي أكاديمي قابل للتنفيذ "نظري وعلمي "من اجل الاستفادة من الفعاليات وتطوير أداء الشباب المصري ليكون مسئول مدرك لما يقوم به من أعمال بداية من تولي المنصب وانتهاء بوضع الخطط والاستراتيجيات واليات تنفيذها ومعاملة الجمهور وكذلك المسئولين في وزارته أو محافظته بطريقة علمية تبني الوطن وتقدم خدمات جيدة،في ظل اهتمام القيادة السياسية بالشباب وسيكون لوزارة الشباب دور ايجابي في تدريب هؤلاء الشباب علي تولي المناصب الرفيعة . وأضاف، أن الحملة لها مدلول ايجابي وعنوانها المقتضب يندرج خلفه أحاديث كثيرة فتأهل كي تصبح متمكن فلن تستطيع أن تحقق هدفك وتتمكن قبل أن تكون مؤهل تأهيل علمي سليم يسمو بالمنصب ويحقق الهدف ويرتقي بمصر سياسيا واقتصاديا ،فالدولة التي ترغب في النماء والتقدم في كل المجالات لابد أن يكون لديها كوادر مدربة وهي ثقافة كانت غائبة عن مصر في الماضي وافقدها الكثير من نموها ،ولذلك كانت فكرة الحملة التي نسعي من اجل لتأهيل كل أبناء الوطن وهو هدف صعب ولكن بالتخطيط العلمي السليم نستطيع أن نحقق فمن يخطط لابد أن يصل إلي هدفه في يوم ما ونحن نرغب أن نحقق الهدف قريبا.