قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن "العراق بعد موت صدام حسين أصبح خرابا ودمارا؛ خاصة بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابى على أكثر من ثلث أراضيه"، محملا المسئولية على بعض الإعلاميين ممن مهدوا لسقوط صدام، وبالتالى تمهيد الطريق لأمريكا واسرائيل لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد باسم الربيع العربي. وكتب "بكرى"، فى تغريده له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "اليوم تحل الذكري الثامنة لرحيل الشهيد البطل صدام حسين فلا نامت أعين الجبناء، لقد حذر صدام حسين من المخطط الذي يستهدف الأمة وليس العراق فقط". وأضاف: "وها هي الأيام تثبت ان المخطط الصهيوامريكي استهدف دمار الامه وتمزيقها، تارة باسم أسلحة الدمار وتارة باسم الديمقراطية". وتابع: "العراق بعد صدام اصبح خرابا ودمارا وطائفية، تتحكم في مصيره قوي التآمر الخارجي، شعبه مشرد وداعش تسيطر علي اكثر من ثلث أراضيه". واستطرد بكرى قائلا: "راجعوا كتابات الإعلاميين الذين مهدوا لسقوط صدام، إنهم أنفسهم الذين مهدوا الطريق مجددا لأمريكا وإسرائيل لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد باسم الربيع العربي". واختتم تغريداته قائلا: "رحم الله الشهيد صدام والمجد للمقاومين الذين لايزالون يمسكون بثوابتهم ودفاعهم عن أمتهم في مواجهة الخونه والمتآمرين".