يفتتح شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، والدكتور سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، السبت المقبل 14 ابريل بالمسرح الصغير لدار الاوبرا المصرية فعاليات المؤتمر الدولى الذى ينظمة المجلس تحت عنوان "الثقافة والثورة" فى الفترة من 14 الى 16 أبريل الحالى بمشاركة مجموعة من الباحثين المصريين والعرب والأجانب و كبار المثقفين والإعلاميين والأدباء والمفكرين. ويدور المؤتمر، الذى يقام فى ذكرى العام الاول لثورة مصر ثورة 25 يناير واحتفالا بثورات الربيع العربى والذى كان مقررا إقامته في يناير الماضى، وتم تأجيله بسبب الاحداث المتلاحقة خلال هذة الفترة، حول ثلاثة محاور. يعقد المحور الأول بعنوان "الطريق إلى الميدان: محاولة للفهم"، ويضم مجموعة من اوراق العمل، حيث يناقش أحمد النجار فى ورقته "الأداء الاقتصادى والطريق إلى الثورة المصرية"، ويناقش الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان "حركات الاحتجاج والحركات الاجتماعية، الجديد فى مصر والعالم العربى"، وتدور ورقة آدم فتحى حول "الثورة ثقافية تكون أو لا تكون"، ويتحدث بدرو كاناليس عن "الثقافة والثورة"، ويتحدث جمال زهران عن "التحليل السياسى لتطور ثورة 25 يناير: المقدمات والمسارات"، كما يتحدث جيدرا شابا، عن "ثورة 25 يناير فى سياق ازدواجية مفهوم الثورة"، وتتناول ورقة خليل كلفت "ثورة 25 يناير: السؤال السبب"، وتشارك دليلة الكردانى بورقة بعنوان "الجغرافيا البشرية لميدان التحرير"، فيما يشارك الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة السابق، الذى دعا لتنظيم المؤتمر خلال رئاسته وزارة الثقافه ديسمبر الماضى بورقة بعنوان "مقدمات ثورة 25 يناير"، وتتناول ورقة ليلى سويف عنوان "الطريق إلى 25 يناير"، وتتناول ورقة ليلى غانم "دور المرأة فى الثورات العربية وآفاق مشاركتها فى صنع القرار"، كما يشارك محمد عفيفى بورقة بعنوان "الطريق إلى الربيع العربى:؟ رؤية تاريخية"، ويتناول وحيد الطويلة "الثورة بالفصحى يوميات ثورة تونس".