استعاد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ذاكرة هزائمه القاسية بعد غياب طويل عقب هزيمته المدوية أمس بأربعة أهداف مقابل هدف على يد ضيفه الاتحاد السكندري في المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الثالثة للدوري الممتاز. وقد رصد "صدى البلد" بالاحصائيات والارقام مسلسل الهزائم القاسية التي ضربت القلعة الحمراء في آخر 15 عاما سواء على المستوى المحلي أو الافريقي أو الدولي وذلك على النحو التالي :- كانت البداية على يد بترو أتنليتكو الانجولي يوم الجمعة 1 أكتوبر 2001 والتي سقط فيها المارد الأحمر وسط جماهيره في ملعب القاهرة الدولي بأربعة أهداف مقابل هدفين في دوري أبطال أفريقيا. وفي يوم 19 لإبريل 2003 كان الزمالك الغريم التقليدي للمارد الأحمر حاضرا ليسقطه في فخ هزيمة كبيرة بالدوري المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. بعد شهر واحد تقريبا من الهزيمة أمام الزمالك وتحديدا يوم 23 مايو 2003 يهدي الأهلي غريمه التقليدي الزمالك درع الدوري الممتاز بالخسارة بهدف لا ينسى في تاريخ الدوري المصري لنجم إنبي آنذاك سيد عبد النعيم الذي قضى على أحلام المارد الأحمر في الفوز بالبطولة بهدف في شباك عصام الحضري في الدقيقة 30 من عمر الشوط الأول وفي المقابل يسجل المدافع حسام عبد المنعم لاعب الزمالك هدف الفوز على الاسماعيلي والتتويج بلقب البطولة. وفي نفس العام الحزين على المارد الأحمر وتحديدا يوم 11 نوفمبر 2003 يسقط بهزيمة مذلة أمام الاسماعيلي على أرض الأخير ووسط جماهيره باربعة أهداف نظيفة في دوري أبطال العرب.
وبعد 4 أعوام وبالتحديد يوم 7 يناير 2007 يعود المارد الأحمر ليسقط من جديد أمام دراويش الإسماعيلي في الأسبوع الخامس عشر للدوري الممتاز بثلاثة أهداف والتي شهدت سقوط الساحر محمد أبو تريكة مغشيا عليه ورفض البرتغالي مانويل جوزيه استكماله للمباراة رغم استنفاذ التغييرات الثلاثة. وفي يوم 9 نوفمبر 2007 يقدم المارد الأحمر أسوا عروضه الافريقية بالخسارة أمام النجم الساحلي التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدف. وبعد ثلاثة أعوام كاملة وتحديدا يوم 21 نوفمبر 2010 يعود الأهلي للسقوط من جديد أمام الإسماعيلي بثلاثة أهداف مقابل هدف فى الجولة الحادية عشر من مسابقة الدوري الممتاز والتي شهدت أولى أهداف المدافع شادي محمد الوافد الجديد للاسماعيلي في مرمى ناديه القديم الأهلي بالاضافة إلى أنها الخسارة التي دفعت المدير الفني للمارد الأحمر آنذاك حسام البدري يقدم استقالته عقب المباراة مباشرة. وينتقل الأهلي إلى الفضائح العالمية وفي يوم 13 ديسمبر 2008 يسقط أمام باتشوكا المكسيكي في الدور الأول ببطولة كأس العالم للأندية بأربعة أهداف مقابل هدفين. ويعود الأهلي لمسلسل الاخفاق الافريقي وتحديدا يوم 31 مايو 2009 ويخسر أمام سانتوس الانجولي في دور الستة عشرة لبطولة كأس الكونفدرالية بثلاثة أهداف دون رد ويلجأ الفريقين لركلات ترجيح من نقطة الجزاء ليودع المارد الأحمر البطولة. ويأبى المارد الأحمر أن يترك أي محفل دولي دون هزيمة قاسية وفي يوم 24 يوليو 2009 يسقط في افتتاح بطولة ويمبلي الودية أمام سيلتك الأسكتلندي بخمسة أهداف نظيفة. ويخسر أيضا في المباراة الثانية بنفس البطولة والتي أقيمت يوم 26 يوليو 2009 أمام شباب برشلونة الأسباني بأربعة أهداف مقابل هدف. ويعود النادي الأهلي لاستعادة مسلسل هزائمه أمام الاسماعيلي بالتخصص وفي يوم 19 سبتمبر 2010 وفي ختام دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا يسقط الأهلي بأربعة اهداف مقابل هدفين. وجاء اليوم الذي لن ينسى من تاريخ كرة القدم المصرية في مطلع شهر فبراير لعام 2011 الأسود ويخسر الأهلي من المصري في بورسعيد بثلاثة أهداف مقابل هدف وعقب إطلاق الحكم الدولي فهيم عمر صافرة نهاية المباراة وقعت مجزرة بورسعيد الدامية التي راح ضخيتها 72 مشجعا أهلاويا وتتوقف عجلة الكرة المصرية عند هذا الحدث لموسم ونصف. وفي يوم 28 فبراير 2013 يستعيد الأهلي ذاكرة الهزائم المحلية ويخسر من حرس الحدود بثلاثة أهداف دون رد في الأسبوع الخامس من مسابقة الدوري الممتاز. ويعود المارد الأحمر من أخرى للسقوط الافريقي وفي يوم 6 ديسمبر 2003 يخسر امام إينوجو رينجرز النيجيري في دور الثمانية من كأس الاتحاد الأفريقي، برباعية نظيفة في لاجوس.