* بدأ التمثيل في سن ال8 وتزوج 4 مرات وأنجب 11 طفلا * حصل فيلم "الديكتاتور العظيم" على 5 ملايين دولار في الأربعينات * "الديكتاتور العظيم" أول أفلام شابلن غير الصامتة * شابلن عن "أمريكا": لن أعود إليها مرة أخرى ولو بعث فيها المسيح ولد تشارلي شابلن في 6 إبريل 1889 في لندن بانكلترا، وعمل في بداية حياته مع فرقة رقص للأطفال قبل أن يبرز على شاشة السينما، واشتهر في شخصية "الصعلوك" معتمدا على فن التمثيل الصامت "بانتومايم" وأصبح بحركات جسده الساحرة والساخرة أيقونة لعصر الأفلام الصامتة. عمل شابلن أيضا في الإخراج، وصنع أفلام مثل أضواء المدينة، أوقات عصرية، وشارك في تأسيس الفنانون المتحدون، وتوفي في مدينة بسويسرا 25 ديسمبر 1977. رجل قصير، بقبعة سوداء مستديرة، يخط على وجهه شارب، ويحمل عصا في يده، هذه الشخصية التي أبدع شابلن في تجسيدها بعدة أفلام. صعود شابلن الفني هي قصة حقيقية لشاب انتقل من الفقر إلى الغنى، والده كان مخمورا سيء السمعة، وتخلى عنه، ووالدته قضت نهاية حياتها في مصحة عقلية، بينما قضي على شابلن أن يعيش مع والده وعشيقته لفترة من الوقت. كتب عن شابلن موقع "آي إم دي بي" الشهير أنه أحد أكثر النجوم أهمية في الأيام الأولى لهوليوود، وعاش حياة مثيرة للاهتمام سواء في أفلامه أو من وراء الكاميرا، واعترف به كرمز لعصر السينما الصامتة. بدأ شابلن مهنة التمثيل في سن الثامنة، متجولا مع إحدى الفرق المسرحية، وفي ال18 بدأ الاستعراض المسرحية، وسافر إلى الولاياتالمتحدة مع فرقة فريد كارنو 1910، وسافر إلى كاليفورنيا في ديسمبر 1913. كانت حياة شابلن مليئة بالفضيحة ومثيرة للجدل، أولى هذه الفضائح أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث كان ولاؤه إلى انجلترا، بلده الأم، مشكوكا فيه، فهو لم يقدم طلبا للحصول على الجنسية الأمريكية، ولكنه زعم أنه مجرد زائر للولايات المتحدة، البعض من المواطنين البريطانيين وصفوا شابلن بأنه جبان ومتهرب. كانت شخصية "شابلن" غريبة الأطوار مما أثار شكوك رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي ادجار هوفر، ومجلس أنشطة الأممالمتحدةالأمريكية، حيث كانوا يعتقدون أنه يحقن أفلامه بالدعاية الشيوعية. أول أفلام شابلن الناطقة كان "الديكاتور العظيم" سنة 1940 والتي أثارت ضجة كبرى، ولعب فيها شابلن دور شخصية كاريكاتورية تمثل أدولف هتلر، وحقق له الفيلم أكثر من 5 مليون دولار، وحصل على 5 جوائز أكاديمية. إحدى الفضائح التي تعرض لها شابلن لفترة وجيزة، علاقته مع جوان باري 22 عاما، والتي انتهت علاقته بها في عام 1942، بعد أن ضايقته عدة مرات، في مايو 1943 ادعت باري أنها حبلى من شابلن، ولكن الفحوصات التي أجريت لشابلن أثبتت أنه لم يكن الأب،ولكن المحاكم لم تكن تأخذ باختبارات الدم في تلك الفترة، وحُكم على شابلن أن يدفع 75 دولار كل أسبوع حتى يبلغ الطفل 21 عاما. شكك مجلس الأنشطة الأمريكي في آراء شابلن السياسية والأخلاقية، ومنع لفترة من دخول أمريكا، وتعرض لمضايقات في بريطانيا، ففضل أن يقضي بقية حياته في سويسرا، واستقر فيها حتى الممات. تزوج شابلن 4 مرات، وأنجب 11 طفلا، وكان زواجه الأخير مع أونا أونيل بنت الكاتب المسرحي يوجين أونيل عام 1943، وقد أنجبت له 8 أطفال. ولشابلن إسهامات في مجال التصوير السينمائي تضاف إلى تمثيله الصامت، فبعض النقاد يشيرون إلى أنه قدم أول قطة يعرفها المصورون ب"عمق المجال" في تاريخ السنهما، وذلك في فيلم "حمى الذهب"، وقدم أيضا أول لقطة مشهدية في "الملاكم". توفي شابلن بشكل طبيعي في ديسمبر 25 عام 1977 في منزله بسويسرا، وسرقت جثته 1978 من القبر، وظلت مختفية 3 أشهر، ثم أعيد دفنها في قبو محاط بالاسمنت. من كلماته التي اشتهرت عنه: يوم يمر بلا ضحك يوم ضائع الجوع بلا ضمين نحن نفكر كثيرا ونشعر قليلا لن أعود لأمريكا ولو ظهر فيها يسوع المسيح أن أكون كوميديا يعني أني في منصب أكبر من السياسي