قال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحراليوم السبت إن المجتمع الدولي حاك عدة مؤامرات لابتزاز حكومة حماس بغزة والمجلس التشريعي لدفعهم لتقديم تنازلات في القضية الفلسطينية، منبها إلى أن أحدث مؤامرة كانت هى قطع الكهرباء التي أدت إلى مقتل بعض الأطفال بالقطاع. وأكد بحر - خلال لقائه قافلة أميال من الابتسامات 11 التي دخلت قطاع غزة قبل يومين - إن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه وسيستمر في المقاومة والجهاد حتى تحرير كل فلسطين. وثمن زيارة الوفد الدولي الشبابي من مصر وجنوب أفريقيا والأردن وبريطانيا ضمن القافلة التي جاءت تضامنا مع أهل غزة والأسرى في سجون الاحتلال خاصة الأسرى النواب. وأضاف "هذه الزيارات المتكررة تشعرنا أننا لسنا وحدنا، وأن كل العالم الحر يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته وثوابته حتى تحرير كامل ترابه". ومن جانبه ، قال النائب عن حماس مشير المصري إن دور القيادات والشعوب العربية الآن هو دعم القضية الفلسطينية ونصرتها، مضيفا "لن نطلب من ثورات الربيع العربي أكثر مما تستطيع" .. ودعا شباب مصر بالوقوف إلى جانب أهل غزة ومساندتهم في أزماتهم المتكررة في الكهرباء ونقص الدواء. من جهته، قال رئيس اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة عصام يوسف إن حكومة غزةبرئاسة إسماعيل هنية جاءت بناء على نتائج انتخابات شرعية شهد العالم كله بنزاهتها، وتم محاربتها من الدول التي تدعي الديمقراطية. وشدد على أن الحصار المفروض على فلسطين وعلى قطاع غزة غير أخلاقي وغير قانوني وسنعمل بكل الوسائل من أجل كسره حتى لو ضحينا بأرواحنا ، لافتا إلى أنه يتم تجهيز قافلة آخرى إلى القاع ستنطلق في مايو المقبل تضم قيادات عربية. وأكد يوسف أن الأزمات التي يمر بها أهل غزة لن تقهر إرادتهم وعزيمتهم ، وأن هذه القوافل إنما هى وسائل رمزية للتعبير عن الدعم والمساندة لفلسطين. بدوره ، شدد رئيس الوفد المصري في القافلة إسماعيل أبو حشيش على أن مصر ستقف مع غزة ولن تخذلها مطلقا. أما ممثل الوفد الأردني أيمن أبو دياك فقال جئنا لنحمل جزءا من هموم قطاع غزة وآلامها وكلنا معكم في فك هذا الحصار الغاشم.