أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أن حكومة بلاده مستمرة في تقديم الدعم العسكري لمقاتلي "البيشمركة" الكردية. وقال جينتيلوني "إن المساعدات العسكرية لكردستان اقتصرت على الأسلحة الخفيفة ومضادات الدروع، ونحن بصدد إرسال 280 خبيرا عسكريا إلى إقليم كردستان العراق لتدريب قوات البيشمركة، وصل منهم 35 خبيرا حتى الآن". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين جينتيلوني، ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني اليوم/الثلاثاء/ عقب لقاء جمعهما في أربيل حيث أشار إلى أن الحكومة الإيطالية أرسلت 23 شحنة من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الإقليم، وتعتزم تعزيز علاقاتها الاقتصادية والثقافية مع إقليم كردستان، إضافة إلى إرسال مساعدات إنسانية للنازحين إلي الإقليم علي ضوء النجاحات التي أحرزتها كردستان.مهنئا قوات "البيشمركة" بانتصاراتها في سنجار واستعادة السيطرة عليه من (داعش). ولفت وزير الخارجية الإيطالي إلي أن روما أرسلت تلك المساعدات بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية في بغداد، واستطرد قائلا"نحترم حق الحكومة العراقية في تفتيش الطائرات الإيطالية التي تنقل المساعدات العسكرية إلى الإقليم". ومن جانبه، أشاد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني بدور الحكومة الإيطالية في مساعدة إقليم كردستان، وتعزيز القدرات القتالية للبيشمركة في محاربة تنظيم (داعش). وردا علي سؤال بخصوص السيطرة على الموصل وحماية المسيحيين، قال البارزاني: "ذلك يتوقف على نتائج العملية العسكرية المقررة لاستعادة السيطرة على الموصل، لأنه لا يمكن حماية المسيحيين وتمكينهم من العودة إلى مناطقهم، دون السيطرة على الموصل". وكان وزير الخارجية الإيطالي قد وصل إلى طار أربيل في وقت سابق اليوم قادما من بغداد ، واستقبله مسئول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم فلاح مصطفى.. والتقي خلال زيارته لكردستان العراق رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني.
