* سركيس: مطار وميناء الغردقة يحدثان نقلة ضخمة فى استقبال سياحة الكروز واليخوت * القوصى: إطلاق مبادرة الغردقة عاصمة السياحة فى العالم 2022 * أدهم: تشغيل رحلات بحرية ببين شرم والغردقة وأسوان لأول مرة أكد الخبير السياحى أشرف سركيس أن مطار الغردقة الجديد، والذى سيقدم تسهيلات وخدمة مميزة للسائحين، قد يتجاوز عدد زائريه 10 ملايين سائح سنويا فى المستقبل القريب، والذى يوفر الوقت وأقصى سبل الراحة والترفيه للسائح سواء فى الوصول أو المغادرة وإنهاء الإجراءات بسهولة ويسر. ويضم المبنى الجديد 11 بوابة مغادرة متصلة بالطائرات بواسطة جسور مباشرة، إلى جانب 9 بوابات مغادرة لخدمة الطائرات البعيدة بواسطة حافلات، وكذلك 72 كاونتر حجوزات لتسجيل المغادرين واستلام الحقائب، بالإضافة إلى 2 كاونتر لخدمة الأمتعة كبيرة الحجم، منها: 18 كاونتر لتوثيق جوازات الركاب المغادرين و16 كاونتر لتوثيق جوازات الركاب القادمين ويضم أيضا نظام نقل حقائب آلى يحتوى على 6 سيور لنقل أمتعة الركاب المغادرين، و9 سيور كهربائية لاستلام أمتعة الركاب القادمين، بالإضافة لتجهيزاته لاستقبال الطائرات العملاقة كبيرة الحجم والتى تفتح أسواقا سياحية جديدة لمنتج سياحى مختلف عما تشتهر به محافظة البحر الأحمر. وقال سركيس إن أعمال تطوير ميناء الغردقة البحرى وافتتاح أحدث ميناء للركاب والمحطة دولية للعبارات وسفن الكروز السياحية سيضيف عنصرا هاما للبنية الأساسية السياحية ويحدث نقلة سياحية ضخمة فى استقبال سياحة الكروز واليخوت الكبيرة، وكذلك مع السياحة العربية الوافدة من دول الخليج العربى. وقال أحمد القوصى، مؤسس مبادرة ومشروع الغردقة عاصمة السياحة فى العالم 2022، إن التوسعات التى تمت فى مطار الغردقة الجوى الجديد وحجم صالات السفر والوصول والممرات والمهابط التى تسمح باستيعاب عدد أكبر من السياح يصل إلى 7 ملايين ونصف المليون سائح سنويا ستكون لها تأثير قوى، خاصة فى التسويق السياحى للمنتج السياحى المصرى خارج مصر، خاصة أن تلك التوسعات تكسب مطار الغردقة الدولى جودة عالية تساعد فى الارتقاء أيضا بنوعية السائح القادم لمنتجعات البحر الأحمر، وكذلك نوعية الخدمة المقدمة إليه، والتى تعود بالإيجاب على التسويق الذاتى للسياحة، فالسائح من خلال تلك الخدمات المقدمة بتميز له يكون هو مندوب التسويق الخاص بك بما يلتقطه من صور وإشادات بحجم الخدمات، خاصة أن العالم أجمع أصبح كتلة واحدة فى عالم الإنترنت، خاصة مع ظهور كم مواقع التواصل الاجتماعى. وأكد الخبير السياحى عمرو أدهم أن ميناء الغردقة البحرى لم يكن هناك أى اهتمام به على مدار سنوات كثيرة مض، وكان بعيدا عن أعين الدولة ومجرد ميناء لاستقبال بعض العبارات القادمة من الأراضى السعودية وقت الذروة والمواسم فقط، ولكن اتجاه الدولة لتطويره وإضافة مساحات كبيرة له يسمح بدخول المراكب والسفن السياحية الضخمة يساعد فى إضافة منتج سياحى جديد، وهو سياحة مراكب الكروز، والتى يعتبر سائحوها من أغنى السياح وأكثرهم ارتفاعا فى مستوى المعيشة، كما أنها ستساعد فى استغلال الميناء أيضا فى عمل رحلات ما بين شرم الشيخوالغردقة، وكذلك يمكن أيضا نقل سياح شرم الشيخ للغردقة برحلات بحرية لا تستغرق 3 ساعات ثم الاتجاه إلى الأقصر وأسوان لمشاهدة الآثار الفرعونية فى رحلة يومية يمكن من خلالها إضافة لون سياحى جديد.