يعمل أعضاء منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة التابعة لوزارة التطوير الحضري والعشوائيات، بمحافظة بورسعيد، حاليا على تحفيز سكان المحافظة على فصل مخلفاتهم الى كيسين احدهما للمخلفات العضوية (بواقي الأكل) والكيس الآخر للمخلفات الصلبة من زجاج وورق وبلاستيك ومعدن وخشب وكرتون وخلافه وتعتمد هذه المنظومة على الجمع السكنى من أمام باب المنزل. وكون شباب المحافظة شركات شبابية تعمل على خدمة الجمع السكنى من عمال النظافة الأصليين أو الشباب الذى ليس لديه عمل وكذلك من النباشين ويكون لدى مؤدى الخدمة جهاز يشحن نقاطا فى الكارت التمويني الخاص للساكن مقابل أن يقوم الساكن بفصل مخلفاته إلى الكيسين . ويضع مؤدو الخدمة كل كيس في سيارة شركة الجمع وتكون السيارة مفصولة إلى جزءين، أحدهما أزرق لكيس المخلفات الصلبة والآخر أخضر لكيس المخلفات العضوية ثم تتوجه السيارة الى مصنع السماد لتدوير المخلفات العضوية أى بواقي الأكل وتحويلها الى سماد والكيس الصلب لإعادة تدويره والاستفاده منه. من جانبه، عقد فريق العمل بقطاع المخلفات الصلبة بوزارة التطوير الحضرى والعشوائيات عدة اجتماعات مع اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد لعرض المنظومة على مسئولي المحافظة ورؤساء المراكز والأحياء، وبعد عدة لقاءات مع المسئولين بالمحافظة تم تأسيس شركات من الشباب المصري بمحافظة بور سعيد عددها 17 شركة وطنية تعمل فى مجال النظافة بعدد عمال 840 عاملا . وتكونت هذه الشركات من عمال النظافة الاصليين بالمحافظة إلى جانب النباشين المتواجدين ببورسعيد وايضا الشباب العاطل عن العمل الذى سيتم تدريبه على أعمال الجمع والنظافة وكذلك تدريبه على استخدام ماكينة شحن الكارت التموينى. وأشارت الدكتورة ليلي اسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، إلى أن فريق العمل بقطاع المخلفات الصلبة بالوزارة عقد اجتماعا نهاية الأسبوع الماضي مع اللواء سماح محمد قنديل محافظ بورسعيد لبحث ترتيبات بدء المنظومة في المحافظة ، حيث طلب فريق العمل من رؤساء الأحياء تجهيز أسماء السادة المشاركين من كل حي في أعمال الرصد والمتابعة للعمل على تدريبهم . وأوضحت اسكندر في بيان صحفي لها اليوم الخميس، أنه تم عقد اجتماع مع الشركات الشبابية التى تكونت للعمل فى جمع المخلفات لتسكينهم فى قطاعات كل حى ومراجعة أوراق تلك الشركات من الناحية القانونية . وأشارت إلى أنه تم الإجتماع بعدد 22 سيدة من الرائدات الصحيات لتكوين مجموعات عمل لتوعية ربات البيوت بالمنظومة في أحياء المحافظة. ولفتت إلى أن الوزارة تدرس حاليا ميزانية خاصة للصرف على المنظومة وذلك لتحديد المقابل المالي للشركة عن كل وحدة.