- "عشري" و"لقمان" يفتتحان ندوة الحوار الاجتماعي والتحديات الاقتصادية بشرم الشيخ "- عشري" تطالب الخروج بتوصيات حقيقية قابلة للتنفيذ وتحقق توازن في علاقات العمل وزيرة القوى العاملة: - الحوار الاجتماعي يخلق بيئة للتشاور ويعزز الثقة بين شركاء الإنتاج - تحقيق الاستقرار والأمن يساعد علي توفر الاستثمار و خلق فرص عمل جديدة للشباب افتتحت صباح اليوم الاثنين بمدينة شرم الشيخ الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة، الندوة القومية حول الحوار الاجتماعي في ظل التحديات الاقتصادية، بحضور المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان، وأطرف العمل الثلاثة " حكومات وأصحاب أعمال وعمال" بالوطن العربي، وتستمر يومين. وتتناول الندوة دور مؤسسات الحوار الاجتماعي والمجالس الاقتصادية والاجتماعية، والحوار الاجتماعي في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية ، فضلا عن آثار وانعكاسات الحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية علي علاقات العمل ، ودور أصحاب الأعمال في تكريس الحوار الاجتماعي، فضلا عن دور النقابات العمالية في النهوض بالحوار الاجتماعي. كما تتناول الندوة الحوار الاجتماعي ودوره في التكامل الاقتصادي العربي والتنمية المستدامة، ودور تشريعات العمل في تعزيز الحوار الاجتماعي، والتجارب القطرية . من جانبها أكدت الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة، على أهمية الحوار الاجتماعي لطرفى العملية الإنتاجية، لخلق بيئة محفزة على التشاور والمشاركة فى إعداد مشروعات القوانين المتعلقة بقوانين العمل والتنظيم النقابى، والقوانين ذات الصلة، وإبداء الرأى فى اتفاقيات العمل الدولية والعربية قبل التوقيع عليها، وبناء وتعزيز الثقة بين شركاء العملية الإنتاجية وتبنى إجراءات لمساعدة ودعم المشروعات الاقتصادية لتوفير فرص عمل مناسبة للشباب. وشددت "عشرى" على الدور المهم الذى يلعبه طرفا العملية الإنتاجية وأن عليهما دورا مهما فى التفاوض لاستقرار العلاقة وتوازنها، وحل المشاكل مما يؤدى لزيادة الانتاج والتقدم فى مصر الجديدة. وقالت: إنه لا مفر من الحوار علي كافة المستويات للتحديات التي حدث في مصر لتحقيق الاستقرار والأمن والأمان الذين يساعدان علي توفر الاستثمار وبالتالي خلق فرص عمل جديدة للشباب . وطالبت الندوة بضرورة الخروج بتوصيات حقيقية قابلة للتنفيذ تأخذ ما يمكن من مكاتب للعمال وتحقيق توازن في علاقات العمل لأصحاب الأعمال بحيث يخرج الطرفين منتصرين ولا خلاف بينهما.