أصدرت وزارة الدفاع البريطانية قراراً ينص على السماح بالنساء بالقتال على خط الجبهة الأمامية للمرة الأولى في تاريخ الجيش البريطاني، بعد دراسة استغرقت 6 شهور للتأكد من تحملهن قسوة الوحدات القتالية. ووصفت صحيفة دايلي ميل البريطانية هذا الإجراء بأنه "تغيير تاريخي"، يسمح لجميلات الجيش بالانضمام إلى كتائب المدرعات والمشاه والبحرية الملكية البريطانية، لطالما أثبتوا قدراتهن وجسارتهن في الاختبارات والمعايير القياسية التي يجابهها الجنود الرجال. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة وجدت نفسها في موقف محرج أمام جيشها في عدم تقديمها تبريرات لاستمرار هذه القيود المفروضة والتي سبق وأن ألغيت من قبل حلفاء آخرين أمثال كندا وأمريكا وأستراليا. وقال مصدر رفيع في الحكومة البريطانية إن "هذا القرار غاية في الأهمية، ونحن نريد الحصول على هذا الحق"، مشيراً إلى أن القرار لم يكن قاطعاً، بل بحاجة إلى مزيد من البحث، لكن بشكل عام أوضح أن وزارة الدفاع البريطانية تميل نحو إجراء تغيير في هذا الصدد. وتمثل المجندات في الجيش البريطاني ما نسبته 10% فقط، ومسموح لهن التحليق بالطائرات المقاتلة والمروحيات أو الخدمة في الغواصات، الآن أصبح بإمكانهن تولية المهام القتالية في الصفوف الأمامية للجيش، ويتوقع خبراء عسكريون بريطانيون أنه سيسمح لعشرات النساء فقط باجتياز الاختبارات الصارمة.