يناقش نواب البرلمان الفرنسي ،الجمعة، ما إذا كان يتعين عليهم ممارسة ضغوط على الحكومة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، أملا في أن يساعد ذلك في التوصل لسلام دائم بالشرق الأوسط. ويأتي ذلك النقاش وسط تصاعد الدعم الأوروبي للدولة الفلسطينية. وتسود حالة من الإحباط جراء الجمود الذي أصاب محادثات السلام. ويتوقع أن يوافق النواب الفرنسيون على إجراء يدعو الحكومة إلى "الاعتراف بدولة فلسطين أملا في التوصل إلى تسوية حاسمة للصراع"، ويجري الاقتراع الأسبوع المقبل، ولحكومة الرئيس فرانسوا هولاند القول الأخير في هذا الشأن. وكان الرئيس الفرنسي قد صرح بدعمه لاعتراف دولي بالدولة الفلسطينية، وقال الخميس إن حكومته تدفع من أجل إحياء محادثات السلام. واعترف 134 بلدا حول العالم بدولة فلسطين حسب السلطة الفلسطينية.