شهد المجرى الملاحي لقناة السويس، اليوم الجمعة، تأمينات موسعة من تشكيلات خاصة بالجيش الثاني الميداني وقوات تأمين حرس الحدود، حيث تم تشديد الاجراءات على عابري معديات قناة السويس، بدء من معدية سرابيوم ومعدية نمرة 6 وحتى معدية الفردان ومعدية القنطرة غرب من خلال تفتيش العابرين من والى شمال سيناء عن طريق تلك المعديات سواء كان حامل حقيبة او يقود سيارة. كما تم وضع اجهزة متخصصة في الكشف عن المعادن بغرف خاصة بجوار المعديات، كما تم الدفع بعدد من تشكيلات ولانشات بحرية متخصصة في تمشيط مياة قناة السويس والعبور بجوار السفن العابرة للقناة فيما قامت طائرات الهليكوبتر الحربية بتأمين المجرى الملاحي من ناحية البر والماء. وقال مصدر ملاحي مطلع بهيئة قناة السويس ان هناك غرفة طؤارئ تم تخصيصها لمتابعة حركة السفن المارة في القناة خلال أمس وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة، مؤكدا ان حركة السفن لم تشهد اي اضطراب حيث قامت كلا من قافلة الشمال وقافلة الجنوب بالعبور من قناة السويس دون اي إعاقة تذكر. وقال اللواء كامل الوزير رئيس الهندسية للقوات المسلحة والمشرف على مشروع قناة السويس ان قناة السويس مؤمنه تامين كامل وليس من اليوم ولكن منذ بدء حفر القناة الجديدة ولا خوف من إعتداء على الاماكن المخصصة لاعمال الحفر لان هناك طوق عسكري محيط بجميع مناطق العمل حيث ان الجهة الغربية للقناة والمواجهة لمحافظة شمال سيناء تشهد تمركز عدد من النقاط العسكرية التي تستطيع ان تمنع تسلل اي شخص من سيناء الي قناة السويس كما ان الجهة الغربية المرافقة لمحافظة الاسماعيلية تشهد تشديد إجراءات امنية وعسكرية موسعة . وفي نفس السياق قام وفد من القوى الشعبية والسياسية بمحافظة الاسماعيلية بالتوجه منذ الصباح الباكر لحماية المنشأت الحيوية بوسط مدينة الاسماعيلية ولمساعدة رجال الشرطة والجيش في الحفاظ على الامن العام بجميع ارجاء المحافظة. كما قام عدد من المواطنين بالتوجه والتنزه في الحدائق العامة لتحدي تهديدات الجماعات الارهابية .