أكد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن محافظة مطروح مستهدفة كمثيلها من المحافظات الحدودية ولكنها ليست سيناء، مشيرا الى قيام عناصر جهادية متطرفة بالتدريب بها من قبل فى غفلة من اهالى المحافظة الذين يرفضون مثل هذه الافعال. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد في محافظة مطروح، برئاسة العمدة إدريس أبو السويطية رئيس مجلس العمد والمشايخ في مطروح، والذى شارك فيه عدد كبير من اعضاء الدعوة السلفية. وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية ان هناك من يحاول ان يهدم كافة موسسات الدولة لتنفيذ اجندات خارجية لاسقاط مصر وتفتيت العالم الاسلامى خاصة انة بسقوط مصر تسقط باقى الدول، مشيرا الى ان هنااك العديد من الشخاص يحاولن ان يظهرون بانهم منتسبين للفكر السلفى وهم يسئون للاسلام والسلفيين خاصة ان البعض لا يفرق بين اللحية الحقيقة والمراد بها التضليل ويظهر ذلك فى ان المخربين الذين يستحلون الدماء يكبرون بعد القيام باعمال تفجيرات او قتل جنودنا الابرياء . واوضح أن الحوار هو السبيل الوحيد، لرأب الصدع بين شقي الدعوة السلفية في كل من مطروح والإسكندرية، لافتًا إلى أن هناك من يسعي لذلكحاليًا، معلنًا رفضه دعوات قيادات الدعوة السلفية في مطروح، لعدم المشاركة في انتخابات مجلس النواب المقبلة، موضحًا أن حزب النور منفصل إداريًا عن الدعوة السلفية، التي تقوم بدورها الدعوي. واشار الى إن حزب النور لن يستطيع المنافسة على كل مقاعد البرلمان، وستكون نسبة تمثيل الإسلاميين في البرلمان المقبل أقل مما سبق، بسبب ما وصفه ب"زهق المواطنين من اللي شافوه من جماعة الإخوان". وأضاف برهامي، أن حزب النور لن يدخل في تحالفات مع أي كيانات ليبرالية، ولكن سيتحالف مع شخصيات وطنية، مؤكدًا أن حزب النور سيطالب بتطبيق المادة الثانية من الدستور، وأن علمانية الدولة بشكل كامل هو أمر مخالف للنص الدستوري، وأن مصر ستظل إسلامية.