قالت صحيفة " نيويورك تايمز" أن خطورة الجهاديين الأجانب تكمن فى أن نصف مقاتلي تنظيم الدولة"داعش" جاؤوا من دول أجنبية وأن تدفق المجندين غير المسلمين وغير المتدينين على التنظيم من الغرب واستغلالهم في أعمال القتل الوحشية يشكلان ظاهرة جديدة ومقلقة. و بحسب الصحيفة فان من أسباب القلق من هذه الظاهرة هو أنها تخاطب الإغراء " اللاشعوري" لهذه الجماعة للهيمنة على ميدان حروب الإرهاب في العقود الأخيرة وبسبب الخطر الأمني الذي تشكله عندما يبدأ المقاتلون الناجون في العودة إلى أوطانهم في الغرب وأضافت أن أفضل شيء لمكافحة إغراء تنظيم الدولة هو حرمانه من النجاح وأن تظل محاربته هي الأولوية. على جانب اخر أشارت الصحيفة إلى أن نمط الفساد والمحسوبية في القوات الحكومية العراقية يهدد بتقويض الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لطرد المتطرفين حتى مع مضاعفة الرئيس باراك أوباما عدد القوت في العراق. وأن تنظيم الدولة ما زال يتحكم في ثلث العراق وسوريا وما زالت لديه القدرة على شن هجمات عسكرية وإرهابية، وخطورته تزداد كلما طال بقاؤه في مكانه والأسوأ من ذلك أن احتمال دحر قوات التحالف له ضئيل من خلال الضربات الجوية فقط ولا بد من وجود قوات تحالف برية على الأرض لأن الأكراد وحدهم لا يستطيعون مواجهته.