تعتزم وكالة الفضاء الأوروبية إطلاق بعثة استكشافية إلى كوكب عطارد بعد نجاحها في إنزال مسبار على مذنب للإلقاء مزيد من الضوء عن نشأة الحياة في كوكب الأرض. ومن المتوقع إرسال بعثة الاستكشاف الأوروبية الجديدة في 21 يوليو عام 2016، ليصل المسبار الفضائي الجديد بعد 7 أعوام ونصف العام إلى مدار عطارد والذي يعتبر أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، وثاني أصغر الكواكب في النظام، وهو أصغر من قمر المشترى "جانيميد"، و"تيتان" قمر زحل. وتتجاوز درجة الحرارة في الجهة المقابلة للشمس من الكوكب 400 درجة ، أما في المناطق المظلمة فتنخفض إلى 170 – درجة، ويعرف عطارد بأنه كوكب ذو كثافة عالية. وستحمل الرحلة الاستكشافية اسم "بيبي كولومبو" تخليدا للعالم الإيطالي جيوسيبي "بيبي" كولومبو، وتعتبر الثالثة من نوعها، بعد مركبة الفضاء "مارينر 10" التي أطلقتها وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا في 1973، التي أطلق آخر في 2004 ي تحت اسم "ماسنجر" يدور حاليا حول الكوكب لدراسته ويتوقع استمرار مهمته حتى عام 2015.