أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة دونما تغير يذكر يوم الأربعاء بعدما صعدت لأعلى مستوياتها خلال سبعة أسابيع في وقت سابق من الجلسة مع توخي المستثمرين الحذر في التداول قبل نشر محاضر أحدث اجتماع للاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وواجهت السوق أيضا ضغوطا من الهبوط الحاد في أسهم شركات التعدين بعدما تراجعت العقود الآجلة للحديد الخام في الصين نحو خمسة في المئة إلى مستوى قياسي منخفض. ودفع ذلك الأسعار الفورية للانخفاض والتي هبطت لأقل مستوياتها فيما يزيد عن خمس سنوات مع تخمة إمدادات المعروض. وانخفض مؤشر ستوكس يوروب للموارد الأساسية 1.6 في المئة مسجلا أسوأ أداء بين مؤشرات القطاعات في أوروبا بينما تراجع سهما ريو تنتو وبي.إتش.بي بيليتون أكثر من إثنين في المئة لكل منهما. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مستقرا عند 1359.88 نقطة بعدما ارتفع لأعلى مستوياته في سبعة أسابيع في وقت سابق من الجلسة لكن مكاسبه تبددت في وقت لاحق بعدما تحول اهتمام المستثمرين إلى محاضر المركزي الأمريكي. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 في المئة بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.2 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.09 في المئة ومؤشر الأسهم السويسرية 0.1 في المئة.
