أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ان نحو 50 جهاديا فرنسيا، توجهوا لسوريا للالتحاق بالشبكات الجهادية، قد لقوا مصرعهم، فضلا عن تحديد هوية فرنسي ثان ظهر ضمن منفذي اعدام الرهينة الامريكي و الجنود السوريين في الفيديو الذي بثه تنظيم داعش. و اكد فالس ان هناك اكثر من الف فرنسي منخرطون في ظاهرة الجهاد في سوريا و قال: لم نتفاجأ بأن هناك فرنسيين أو اشخاصا مقيمين في فرنسا يعملون في قلب الخلايا التي تشارك في تلك الأفعال الوحشية" مشددا على ان ذلك يزيد من إصرار بلاده على مكافحة الإرهاب. و قد اكدت نيابة باريس منذ قليل مشاركة فرنسي أخر في عملية ذبح الجنود السوريين والتي نفذها تنظيم "داعش" الإرهابي، و هو شاب يبلغ من العمر 22 عاما و يدعى ميكائيل دوس سانتوس، معروف لدى اجهزة الامن والاستخبارات الفرنسية حيث ورد اسمه في عملية كبرى لتفكيك شبكة ارهابية جهادية في فرنسا عام 2013.