* حمدى أبو راضى: التركيز على التمرير الأمامي لوضع فريق السنغال دائما تحت ضغط * فكري صالح: "الشناوي" الأقدر على حراسة عرين المنتخب * فايد: السنغال ستحاول الخروج ولو بنقطة أمام الفراعنة * العقبي: أتوقع انتهاء اللقاء بالتعادل أكد حمادة المصري، عضو اتحاد الكرة، أن المنتخب الوطنى الأول قادر على تحقيق الفوز أمام السنغال يوم السبت المقبل على ملعب استاد القاهرة ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2015. وقال المصري: "لابد أن نعترف بصعوبة اللقاء، إلا أن لاعبى الفراعنة سيحققون الفوز أمام السنغال"، مشيرا إلى أن إحراز 3 أهداف فى مرمى أسود التيرانجا صعب للغاية باعتباره فريقا مكتملا من الناحية الفنية والبدنية. ولفت إلى ضرورة الفوز للمنتخب فى لقاءي السنغالوتونس، مبديا تخوفه من المجهود الزائد المتوقع أن يبذله لاعبو الفراعنة أمام السنغال فى التأثير على مستواهم أمام تونس. ومن جانبه، قال حمدى أبو راضى، نجم النادى الأهلى السابق، إن مباراة المنتخب الوطنى أمام نظيره منتخب السنغال صعبة جدا، خاصة أنها في القاهرة، لافتا إلى أن "لاعبى الفراعنة سيتعرضون لضغوط زائدة، لاسيما وأن فريق السنغال يتميز بالقوة والسرعة والبنيان القوي وعلى لاعبي منتخبنا اللعب السريع والتحرك بدون كرة وعدم التمرير العرضي كثيرا". وأشار إلى ضرورة التركيز من جانب لاعبى الفراعنة على التمرير الأمامي لوضع فريق السنغال دائما تحت ضغط، وأنه على الجهاز الفني بقيادة شوقى غريب أن تكون له رؤية وسيناريو للمباراة مسبقا ليعدل في الطريقة أو الأسلوب وتغيير مهام بعض اللاعبين خلال مجريات اللقاء. من جانبه، أكد فكرى صالح، مدرب حراس المرمى لفريق وادى دجلة، أن أحمد الشناوى، حارس المنتخب الوطنى، هو الأقدر على الذود عن عرين الفراعنة الليلة، مشددا على أنه على الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب أن يرفع جميع الضغوط عن لاعبي الفراعنة أمام السنغال من أجل ضمان تحقيق الفوز وبلوغ النقطة التاسعة شريطة التركيز فى عدم دخول أى أهداف بمرمى المنتخب لأن هذا من شأنه تعقيد الأمور. وقال صالح: "أنصح الحراس بضرورة التزام هدوء الأعصاب واعتبار المباراة مجرد تقسيمة ودية من أجل الثبات الانفعالي"، لافتا إلى أنه "إذا كان الشناوى سليما فهو الأقدر على حراسة عرين الفراعنة إلى جانب البديل محمد صبحي". بدوره، أكد الدكتور إسماعيل فايد، نائب رئيس نادى سموحة، أن اللقاء فرصة لانطلاق الجيل الجديد من لاعبي مصر نحو الانتصارات وإثبات الذات، مشيرا إلى أن "السنغال هدفها الحقيقي التعادل لضمان التأهل، والحقيقة أن فريق مصر الأفضل بشرط توزيع الجهد على شوطي المباراة والتركيز الشديد في إحراز هدف من أقل فرصة تتاح للاعبينا". وشدد على أن "تحقيق الفراعنة للفوز هو الهدف الرئيسي للاعبينا ويجب عليهم التمسك به لضمان خطوة للأمام نحو حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات الأمم الأفريقية". فى حين أكد هانى العقبى، نجم النادى الأهلى السابق، أنه يتوقع خروج نتيجة المباراة بالتعادل، مشددا على أن اللقاء صعب للغاية، معربا فى الوقت نفسه عن أمنياته بتحقيق الفراعنة الفوز. وقال العقبي إن مباراة مصر السنغال صعبة على المنتخبين، خاصة الفراعنة، وبعد الغيابات بسبب الإصابات أصبحت أكثر صعوبة، لاسيما شريف إكرامي وعمرو جمال وسعد سمير ومحمد عبد الشافي، وهم من العناصر المؤثرة على الفريق. وشدد على أن "عودة الجماهير إلى الملعب يجب أن يكون عاملا إيجابيا لمصلحة المنتخب مع التركيز والروح القتالية داخل الملعب إلى جانب اختيار الأفضل من اللاعبين لسد فراغ المصابين". وأضاف: "أظن أن هذه العوامل مجتمعة قد تؤدي إلى تحقيق منتخب الفراعنة نتيجة طيبة بالرغم من قوة المنتخب السنغالي الذي اعتبره الأفضل في المجموعة".