افتتح الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية اليوم، منتدى الاستثمار الرابع، الذي تنظمه مجموعة أركان الأعمال المحدودة. جاء ذلك بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف سيب بلاتر, ورئيس الاتحاد الأوربي لكرة القدم ميشيل بلاتيني، والشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية, والشيخ أحمد الفهد الأحمد الجابر الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ونوه الرئيس العام لرعاية الشباب بوجود هذه الخبرات التي تمثل أهمية في إثراء محتوى هذا المنتدى، وأضاف أن المنتدى يكتسب أهمية بالغة باعتباره يتناول ( الاستثمار الرياضي )، الذي يشكل أحد المرتكزات الأساسية، التي ننشدها لصناعة رياضة سعودية حديثة, وانطلاقا من هذه الأهمية، فإننا نعلق آمالا عريضة في أن ينبثق عن نقاشاته وحواراته العديد من التوصيات، التي ستسهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستثمار الرياضي" . عقب ذلك قام الأمير عبدالله بن مساعد، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر, بتسليم شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية للدولي السعودي السابق ماجد عبدالله كونه أول لاعب يتمكن من تسجيل خمسة أهداف في مباراة واحدة. وكان ماجد عبدالله تمكن من إحراز خمسة أهداف خلال المباراة التي جمعت المنتخب السعودي وقطر في بطولة كأس الخليج الخامسة،التي أقيمت عام 1979 م في العراق، وانتهت بفوز منتخب المملكة بسبعة أهداف دون مقابل . من ناحية اخرى ، بحث الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة المنظمة العليا لخليجي 22 باستاد الملك فهد الدولي بالرياض مساء اليوم،مع وزير الشباب والرياضةالعراقي عبدالحسين عبدالرضا عبطان . عددا من الموضوعات الشبابية والرياضية وذلك علي هامش افتتاح كأس الخليج الثانية والعشرين عددًا من الموضوعات الشبابية والرياضية . من جانبه ، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بافتتاح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي بدأت فعالياتها اليوم, بمدينة الرياض . وأعرب عن تقديره للجهود الملموسة التي بذلتها المملكة العربية السعودية والإمكانيات المادية والبشرية الكبيرة التي وفرتها من أجل استضافة هذه البطولة بشكل مشرف يتناسب مع مكانة المملكة وأهمية هذا الحدث الرياضي الكبير، مشيدا بالجهود المتميزة التي قامت بها اللجنة المنظمة العليا في هذا المجال. ونوه الأمين العام لمجلس التعاون بالبطولة الخليجية المتميزة، مرجعا لها الفضل في ما حققته الدول الخليجية من تطور وتقدم ملموسين في المجالات الرياضية، وما شهدته دول الخليج من تطور مستوى المنشآت الرياضية وارتفاع المستوى الفني للمنتخبات والأندية الرياضية مما أسهم في بروزها اللافت وتميزها في البطولات الإقليمية والدولية. وقال إن بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم تمثل علامة مضيئة في سماء الرياضة الخليجية بما لعبته من دور بناء في تعزيز أواصر العلاقات المتينة التي تربط شعوب المنطقة، وما جسدته من حدث رياضي اجتماعي يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعوب الخليجية. وعبر الأمين العام لمجلس التعاون عن اعتزازه بالاهتمام الكبير والدعم اللامحدود الذي يوليه قادة دول مجلس التعاون، للحركة الشبابية في دول المجلس، وما تلقاه من رعاية ومساندة من حكومات دول المجلس إيمانا منها بالدور الفاعل والبناء الذي ينهض به الشباب في مسيرة التنمية والازدهار والنماء التي تشهدها دول مجلس التعاون، معربا عن تمنياته الصادقة بأن تتوج هذه البطولة بالنجاح والتوفيق المأمول. من جهته ، أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم تشكل إرثا رياضيا متميزا شكل على مر السنين أحد أهم عوامل تطوير اللعبة في المنطقة ، معربا عن ثقته بأن النسخة الثانية والعشرين من المسابقة ستشهد تكريس نجاحاتها التاريخية على مختلف المستويات . وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن دورة كأس الخليج العربي لعبت دورا بارزا في نقل الكرة الخليجية للمنافسة الجادة على لقب كأس آسيا والتأهل إلى نهائيات كأس العالم ، كما أسهمت بقوة في الارتقاء بالبنية التحتية الرياضية لدول المنطقة وزيادة قدراتها في مجال التنظيم الرياضي ، بالإضافة إلى تخريج أفواج متعاقبة من الكفاءات الإدارية والرياضية الخليجية. وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي أن المملكة العربية السعودية بما تمتلكه من خبرة كبيرة في مجال استضافة البطولات الرياضية قادرة على إخراج منافسات النسخة الثانية والعشرين من كأس الخليج بأبهى صورة ممكنة تليق بمستوى الحدث الرياضي وتطلعات أبناء الخليج. وأشار إلى أن كأس الخليج الحالية تمثل محطة إعداد مثالية للمنتخبات الخليجية قبيل المشاركة في نهائيات كأس آسيا المقبلة في آسيا ، مبيناً أن وجود 7 منتخبات متأهلة إلى كأس آسيا سيمنح منافسات كأس الخليج المزيد من عناصر القوة والإثارة الكروية بما ينعكس بصورة إيجابية على المستوى الفني للمنافسات .