قال اللواء الدكتور عادل حسن علي مدير مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة، إن التاريخ هو الشعلة الذي يضيء الطريق نحو المستقبل، وفي هذا الإطار تم إنشاء المركز الإفريقي للبحوث ودراسات منع الجريمة سنة 1986، بالتنسيق مع وزارة الخارجية لإتاحة فرصة التدريب وتنمية الكوادر الشرطية للدول الإفريقية. وأضاف خلال الاحتفال بتدريب الكوادر الإفريقية ودول الكمنولث، بحضور وزيرى الداخلية والخارجية، منذ قليل، أن الأكاديمية نجحت في تدريب 5787 متدربا يمثلون 49 دولة إفريقية، انتظموا في 210 دورات تدريبية في جميع مجالات العمل الأمني. وتابع أنه تم إنشاء مركز الدراسات الأمنية والتدريب لدول الكومنولث عام 1994 باستهداف تنمية العلاقات وأواصر التعاون الأمني مع الدول الصديقة، وتدرب به 9127 متدربا، يمثلون 17 دولة، انتظموا في 353 دورة تدريبية. وأوضح أن الاحتفال اليوم يشهد 175 متدربا من الكوادر الأمنية من الدول الإفريقية ودول الكومنولث من 17 دولة، انتظموا في 6 دورات تدريبية في مجال مكافحة الجريمة. وقال مخاطبا المتدربين: "سوف تعودون خلال أيام قليلة لأوطانكم فلتبقى جسور التعاون ممتدة بيننا، ولتكن مصر في خاطركم، وتذكروا دائما أن هذه البقعة الغالية تسعى دائما لاستقبالكم". وقال مدير مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة: "نحن جنود الشرطة المصرية على الدرب سائرون ونرتضي أن يكون قدرنا التصدي للتحديات مستشهدين بعدالة القانون، مستبشرين بسلاح العلم مستنصرين بالله الذي من نعمه علينا ضمائر يقظة وعقول فطنة، وأرواحنا عطشى لنيل الشهادة، فليكن هدفنا جريمة اقل وعدالة يمتد أرجائها في كل اتجاه لنحقق أمن تطمئن له النفوس وجريمة تتراجع معدلاتها".