قال د.رفعت سيّد أحمد، رئيس مركز يافا للدراسات الاستراتيجية والسياسية، أن تصريح أبوإسماعيل بشأن دعايته الانتخابية الذى قال فيه إنه لا يعلم عن تمويلها شيئًا هو تصريح غير مقبول بأي شكل من الأشكال. وأكد أحمد أن العرف السياسي يقضي بأن يكون هناك سقف واضح لهذه الدعاية وأن يتم الإعلان بشفافية عن مصادر تمويل الحملة الانتخابية والإعلان عن أعضائها وأنصارها. وأوضح أن تصريحات أبوإسماعيل أو أي مرشح آخر بأنه لا يعلم شيء عن مصادر تمويل حملته ومن الذي يروج لها دعائيًا يفتح الباب على مصراعيه للقيل والقال، لا سيّما أن هناك أقوالاً مثارة عن تلقي بعض مرشحي الرئاسة تمويلاً لحملاتهم من دول الخليج. وأكّد سيّد أحمد أن مصطلح "المحبين والمؤيّدين" الذين يقومون بهذه الدعاية هو مصطلح مطاط، ولا يستخدم إلى في المناسبات والليالي والأفراح التي يجامل فيها الناس بعضهم بعضاً في زمن قصير وليس على مدار عام ونصف العام هي مدة الدعاية لأبوإسماعيل منذ بدايتها حتى اللحظة. وأوضح أن الطريقة الدعائية لأبوإسماعيل وعمرو موسى ومحمد سليم العوّا تنبئ عن أن وراءها حملة إعلامية منظمة، يجب الإعلان عنها احتراماً لمبدأ الشفافية ومنعاً وغلق باب القيل والقال. وأكّد أن اللجنة العليا للانتخابات هي المنوطة بالكشف عن مصادر هذه الدعاية و التحقيق فيها.