اختتمت الجولة الخامسة للجنة المصرية الإثيوبية المشتركة أعمالها يوم 3 نوفمبر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا برئاسة وزيري الخارجية سامح شكري وتواضروس ادهانوم، وبمشاركة وزراء التجارة والصناعة والصحة والتعليم العالي في البلدين وممثلين عن مختلف الوزارات المعنية. وألقى شكري بيانا ختاميا شدد فيه على أهمية انعقاد الجلسة الخامسة للجنة المشتركة والبناء على روح قمة مالابو الإيجابية، والقمة التالية للرئيس ورئيس وزراء إثيوبيا في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة، وتعزيز وتعميق التعاون في مختلف المجالات سواء على المستوى الرسمي أو على المستوى الشعبي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير الإثيوبي شدد في كلمته على أهمية تعزيز العمل المشترك والتعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين. وأكد أهمية انعقاد منتدى رجال الأعمال في البلدين والحضور الكثيف من جانب مجتمعي الأعمال المصري والإثيوبي وأهميته في تعميق علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البدين تجسيدا لما تم الاتفاق عليه بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء ديسالين، منوها بأهمية ما تم إنجازه على مستوي اعمال اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بدراسة آثار مشروع سد النهضة. وقال المتحدث إنه تم إصدار البيان الختامى لأعمال اللجنة المشتركة الذي يؤكد على التشاور المشترك حول القضايا الإقليمية والدولية واعتماد محضر اجتماع وفدي البلدين على مستوى كبار المسئولين، والتأكيد على أهمية لقاءى القمة اللذين عقدا فى مالابو ونيويورك بين الرئيس ورئيس وزراء إثيوبيا والتزامهما بالإعلان المشترك الصادر فى مالابو كركيزة لتفعيل التعاون السياسى المشترك مستقبلاً فيما بينهما. وأضاف المتحدث أنه تم التوقيع أيضا خلال الاجتماع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم تغطي مجالات التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة وتشمل: مذكرة التفاهم للتعاون بين المعهدين الدبلوماسيين في البلدين من جانب وزيري الخارجية، والاتفاق الإطاري للتعاون في قطاع التجارة بين وزيري التجارة والصناعة، واتفاق للتعاون في مجال الصحة بين وزيري الصحة، فضلا عن التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال المرأة، وأخرى في قطاع التعليم العام والفني بين وزير التعليم العالي المصري ووزير التعليم الإثيوبي.
