قال اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة سابقًا: إنه بات واضحا أن الولاياتالمتحدةالامريكية وإسرائيل يعوضان فشلهما في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، من خلال نشر جماعات تكفيرية وإرهابية بالمنطقة على رأسها "داعش"، متهما الدولتين بتقديم دعم مالي للجماعات التكفيرية في سيناء. وأضاف عز الدين - في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" - أن أمريكا تتبع أسلوب الإدارة بالأزمات في الشرق الأوسط، بمعنى خلق أزمات في وجه دول المنطقة ودفعها لطلب المساعدة من أمريكا مما يسمح لها بالتدخل. وأشار إلى أن التعامل الأمني وحده لا يكفي في مواجهة الأثر التخريبي لعمل المخابرات الأجنبية، لافتا إلى ضرورة أن يلعب الازهر والجيش والإعلام وكافة مؤسسات الدولة أدوارا ضد هذه النوعية من المخططات؛ لمنع العقول المصرية من الانخراط في "التشدد" الذي يعد نشره بمصر خطة أساسية للمخابرات الأجنبية. وتابع: "لابد من تنمية اقتصادية سريعة تحقق للمصريين عائدا ماليا مناسبا، حتى لا يتجهوا للعمل مع أجهزة المخابرات الأجنبية ضد مصلحة وطنهم". وأكد اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن تنظيم "داعش" و"بيت المقدس" و"الجيش الحر" و"الفرقان" مسميات ليست حقيقية، قائلا: "إنها ستار خادع لمجموعات من المرتزقة تستخدمها أجهزة مخابرات دولية، لتنفيذ مخطط دولى ضخم مازال قائما".