أكد كريم كمال رئيس الإتحاد العام لأقباط من أجل الوطن أن زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، الي الكنيسة الأرثوذكسية بروسيا خطوة للتواصل والربط بين الكنائس الخلقيدونية ، واللاخلقدونية لقربها على ممر التاريخ من الكنيسة القبطية. وشدد كمال - في البيان الذي أصدره الإتحاد اليوم "السبت" - علي الترابط التاريخي بين الكنيسة القبطية والكنيسة الأرثوذكسية في روسيا ، مشيرا إلي زيار سابقة للبابا شنودة الثالث من قرابة الثلاثين عاما مضت ، مبينا أن الكنيسة الروسية واحدة من أكبر الكنائس الأرثوذكسية علي مستوى العالم ، ويبلغ تعداد شعبها قرابة 120 مليون نسمة. وأشاد بزيارات البابا تواضروس لأبناء الكنيسة بالمهجر كونها دورًا دينيًا ، ووطنيًا هامًا لربط المهاجرين وأبناء الكنيسة من الجيل الثاني والثالث منهم بالوطن والكنيسة الأم في مصر. وأضاف أن تلك الزيارة تأتي في إطار إهتمام البابا تواضروس بالوحدة الأرثوذكسية بشكل خاص ، والوحدة المسيحية بشكل عام ، وأنه يعمل جاهدا علي تحقيقها من خلال عمل دؤوب ومتواصل ، بالإضافة إلي الحفاظ علي دور الكنيسة الأم في مصر.