دافعت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سامنثا باور اليوم الجمعة عن التعليمات الاتحادية لمراقبة العاملين في مجال الصحة الذين يعودون من ثلاث دول تفشى فيها فيروس إيبولا بغرب أفريقيا وأشادت بشركات الطيران التي لا تزال تسير رحلات لهذه الدول. وقالت باور خلال مؤتمر لرويترز في نيويورك بعد ساعات من العودة من رحلة استغرقت أربعة ايام لليبيريا وغينيا وسيراليون التي تفشى فيها المرض "دعوني أشيد بشركة إير بروكسل وإير فرانس والخطوط الجوية المغربية لمواصلة تسيير رحلاتها. هذه الرحلات هي شريان حياة." وذكرت أن مخاطر اصابتها بالفيروس كانت ضئيلة لانها دخلت وحدة لمعالجة الإيبولا في ليبيريا وسيراليون وغينيا وتم قياس درجة حرارتها ثلاث مرات قبل أن تصعد على متن طائرة للعودة للولايات المتحدة من ليبيريا كما تم فحصها مرة أخرى لدى وصولها لمطار جون ف. كنيدي الدولي بنيويورك. وعبرت عن اعتقادها بان الإرشادات الاتحادية الحالية للعاملين في مجال الصحة العائدين من الدول التي تفشى فيها المرض توازن "بين الحاجة للاستجابة للمخاوف التي سببها" المرض في الولاياتالمتحدة والحقائق العلمية المعروفة عن المرض. وتابعت قولها "نعتقد أنه عندما يحدث تواصل حقيقي بين عامل في مجال الصحة وخبير طبي هنا بحيث يتمكن من فحصه وطرح أسئلة بطريقة لا يعرفها سوى خبراء الرعاية الصحية فان هذا النوع من التواصل بالاضافة لقياس درجات الحرارة والفحص الطبي لفترة 21 يوما يكون كافيا. وهذا إجراء تم تطويره استنادا للعلم ولرغبتنا في الاستجابة." وأضافت أن مسؤولي الصحة قادرون على مراقبة انفسهم. وتشير فترة الواحد وعشرين يوما إلى الحد الأقصى الذي يستغرقه الفيروس كي تظهر اعراضه عقب الاصابة به.