قال مسؤولون صوماليون وجماعة مراقبة بحرية يوم الجمعة إن قراصنة صوماليين أطلقوا سراح سبعة من البحارة الهنود بعدما احتجزوهم لقرابة أربع سنوات مقابل فدية لم يكشف عنها. وكان القراصنة يجنون في وقت ما ملايين الدولارات من فدى يحصلون عليها مقابل اطلاق سراح سفن يخطفونها في مياه الصومال لكن الدوريات المكثفة لأساطيل دولية في المحيط الهندي ساهمت في الحد من القرصنة. وأطلق سراح البحارة يوم الخميس بعد أن ظلوا محتجزين منذ أن خطف القراصنة السفينة أسفلت فينتشر التي ترفع علم بنما في سبتمبر أيلول 2010. وكان القراصنة قد أطلقوا سراح ثمانية من البحارة مع السفينة في ابريل نيسان 2011 مقابل فدية. وقال الخاطفون في ذلك الوقت إنهم لن يطلقوا سراح البحارة السبعة إلا إذا أفرجت السلطات الهندية عن زملائهم من القراصنة الصوماليين. ولم يتضح إن كان هذا الطلب قد تحقق. وأكدت جماعة ايكوتيرا انترناشونال والتي تراقب الانشطة البحرية في المحيط الهندي ويقع مقرها في كينيا اطلاق سراح البحارة. وقالت في بيان "الرهائن السبعة المتبقون .. أطلق سراحهم أخيرا من قبل الخاطفين مقابل فدية ووصلوا إلى مقديشو عاصمة الصومال ومنها سينقلون جوا إلى الهند." وقال مسؤولون إن مسؤولين محليين شاركوا في اطلاق سراح البحارة من مكان احتجازهم ببلدة هاراديري في وسط الصومال. ووقعت آخر حادثة قرصنة قبالة سواحل الصومال في وقت سابق هذا العام عندما خطف القراصنة سفينة تجارية بالبحر الأحمر وكان الهجوم هو أول عملية خطف ناجحة في المنطقة منذ 2012.