أعلن اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف على مشروع قناة السويس الجديدة، أنه بعد مرور 84 يوما على صدور الأمر بحفر قناة السويس الجديدة نتخطى في معدل الحفر يوميا 6ر1 مليون متر مكعب، بعد وصول إجمالي الحفر إلى 85 مليون متر مكعب لأعمال الحفر على الناشف في المناطق الرملية. وعرض الوزير – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس – صورة واقعية لقناة الاتصال الفرعية رقم 4 بعد وصول المياه إليها والمتفرعة من قناة السويس الرئيسية وبجوارها كراكة تابعة لهيئة قناة السويس، مضيفا "ستستكمل عمليات الحفر لتمتد المياه إلى القناة الفرعية، وبالتالي تظهر المياه فعليا على أحد أفرع القناة الجديدة الذي يمتد لمسافة 600 متر بدءا من البر الشرقي حتى البر الغربي، تمهيدا لدخول الكراكات الكبيرة التي ستأتى من الشركات العالمية بقيادة شركة الجرافات الإماراتية". وأوضح اللواء كامل الوزير أن عدد الشركات العاملة بالمشروع وصل إلي 80 شركة مدنية مصرية متخصصة فى أعمال الحفر بها 4 آلاف و300 معدة هندسية، بعد أن انضم إلينا هذا الأسبوع مجموعة من الشركات الجديدة أدت إلي زيادة معدلات سرعة العمل لدينا ووفرت أيضا العديد من فرص العمل. وأضاف رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن كل المشروعات تسير وفق خطة موضوعة، فضلا عن رفع كفاءة الطرق حول القناة سواء الطريق الأوسط أو الطريق العرضي رقم 1، حيث تم البدء فى رصف الطرق بدءا من كوبري السلام بمنطقة القنطرة شرق إلى طريق القنطرة العريش، حيث إن الأسبوع المقبل سنكون انتهينا من تشكيل الجسر الترابي بالكامل، بعد تحضير أحد الخلاطات فى مجال رصف الأسفلت. ولفت الوزير إلى أن المعدات التي يتم استخدامها فى الطرق هي أيضا التي سيتم استخدامها فى حفر قناة السويس الجديدة، وإنه إلى جانب ذلك جار العمل لنقل مياه ترعة سيناء أسفل قناة السويس الجديدة. وحول الأنفاق التي يجرى إنشاؤها إلي جانب الممر المائي لقناة السويس، أوضح كامل الوزير أنه تم التعاقد مع عدة شركات لتنفيذ أنفاق ببورسعيد بالقرب من قناة السويس، لافتا إلى وجود كراكة إماراتية وصلت فعليا وبدأت عملها بمنطقة كبريت. وحول مناسيب المياه لفت الوزير إلى أن عمليات الحفر من شأنها أن تخفض المنسوب المائي، وذلك لأن تدفق المياه من القناة الرئيسية إلى ممرات فرعية تم حفرها يؤدي إلي ضخ المياه فى القنوات الفرعية ولا يؤثر بالسلب على مناسيب المياه.
