تعهد السفير الأمريكي الجديد لدى كوريا الجنوبية مارك ليبرت ، اليوم /الخميس / ببذل كل الجهود الممكنة "لتعميق وتوسيع" العلاقات بين سول وواشنطن ، معربا عن أمله في أن تصبح العلاقات أكثر قوة خلال فترة قيامه بمهمته. ووصل ليبرت (41 عاما) إلى سول اليوم /الخميس / ليحل محل سونج كيم في منصب المبعوث الأمريكي إلى كوريا الجنوبية، وتم تعيينه في هذا المنصب في مايو الماضي قبل أن يصادق عليه مجلس الشيوخ الأمريكي الشهر الماضي. وقال ليبرت - في تصريح نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- " إنها فرصة العمر بالنسبة لي للعمل كمبعوث أمريكي إلى سول.. إنه لشرف أن أكون قادرا على العمل بشكل وثيق مع حكومة وشعب كوريا الجنوبية لتعزيز علاقاتنا من جميع جوانب هذه الشراكة الهامة". وأضاف " أنا متحمس وملتزم بالعمل مع الجميع من أجل تعميق وتوسيع العلاقات بين الولاياتالمتحدة وجمهورية كوريا". جدير بالذكر أن ليبرت يعد أصغر سفير أمريكي إلى سول ، ويملك علاقات شخصية وثيقة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي قام بزيارة مفاجئة خلال حفل تنصيبه في مقر وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، ومن المعروف عنه خبرته في قضايا شبه الجزيرة الكورية والمسائل الأمنية الإقليمية الأخرى، وعمل من قبل مساعدا لوزير الدفاع للشئون الأمنية في آسيا والمحيط الهادئ بين عامي 2011 و 2012.
