قال جوزيف يام عضو الهيئة الاستشارية للبنك المركزي الصيني يوم الأربعاء إن الصين ستعاقب هونج كونج إذا سمح باستمرار الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والتي تصيب أجزاء من المركز المالي الخاضع لسيطرة بكين بالشلل منذ شهر. وأضاف يام نائب الرئيس التنفيذي للجمعية الصينية للتمويل والبنوك وهي هيئة استشارية والرئيس السابق للبنك المركزي في هونج كونج أن السلامة المالية واستقرار عملة هونج كونج أيضا في خطر. وحث يام الطلاب المحتجين على العودة إلى منازلهم وقال "قام الرخاء الاقتصادي لهونج كونج على دورها الوسيط بين البر الرئيسي والخارج خاصة في المجال الاقتصادي. "عندما يكون الوسيط غير متعاون ولا يعتمد عليه ومثيرا للمشاكل فإن البر الرئيسي سيقلل بالطبع الاعتماد عليه وسيبدأ بداية جديدة في مكان آخر وسيوجد بديل وسيحد من سياساته التفضيلية تجاه هونج كونج في خضم عملية الإصلاح الاقتصادي." جاء تحذير يام قبل ساعات من قرار أكبر هيئة استشارية برلمانية في الصين فصل النائب جيمس تين بي تشون لأنه دعا رئيس السلطة التنفيذية في هونج كونج ليونج تشون ينج إلى التنحي. وأعلن تين بعد النبأ استقالته من منصب زعيم الحزب الليبرالي في هونج كونج. وتظاهر عشرات الآلاف في أوج الاحتجاجات بهونج كونج للمطالبة بمزيد من الديمقراطية في المستعمرة البريطانية السابقة لكن أعدادهم انخفضت إلى المئات في الأسابيع القليلة الماضية حيث تناثرت الخيام في موقع الاحتجاج الرئيسي. وكان أباطرة المال في هونج كونج قد حذروا من أن الاحتجاجات قد تهدد الاستقرار المالي في المدينة لكنهم التزموا الصمت إلى حد كبير منذ ذلك الحين. وجاءت تصريحات يام بينما قال وزير الخدمات المالية والخزانة في هونج كونج كيه.سي تشان أمام جلسة للمجلس التشريعي إن أداء النظام المالي للمدينة كان طبيعيا أثناء الاحتجاجات.