قال د. عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والأمين العام لتحالف الوفد المصرى، إن تدشين الأحزاب والقوى السياسية لأول جبهة رسمية حزبية لمواجهة الإرهاب في مصر جاء انطلاقاً من مسئولياتنا الوطنية في مواجهة الإرهاب والدفاع عن ثوابت الأمن القومى المصرى ، قائلاً : البعض يطالب بتأجيل انتخابات البرلمان بذريعة أحداث الإرهاب وهذا ليس فى صالح الدولة المصرية. وشدد "الشوبكى"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، على ضرورة وجود تواصل مجتمعي وسياسي مع أهالي سيناء ، موضحاً أن الجبهة ستعمل على حشد الرأي العام المصري للتصدي للإرهاب واخراجه من حالة الإحباط التي أصابته عقب الحوادث الإرهابية المتتالية وإعادته إلى مربع الأمل مرة أخرى. وأشار الشوبكى إلى أن هناك اختلافا بين أهداف تأسيس جبهتي الإنقاذ ومواجهة الإرهاب ، موضحاً أن الجبهة شكلت لمساندة ودعم الدولة المصرية في حربها على الإرهاب، مشدداً على دور الأحزاب في الفترة المقبلة لمساندة مصر والقوات المسلحة ، مضيفاً أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة للتواصل مع كافة الاحزاب والقوى الوطنية، والشخصيات العامة والفنانين والادباء والمثقفين والنقابات العمالية والمهنية والفلاحين والاتحادات الطلابية لضمهم إلى هذه الجبهة. وأوضح الأمين العام لتحالف الوفد المصرى أنه تم الاتفاق على إنشاء صندوق لرعاية أهالى شهداء ومصابى العمليات الارهابية خاصة الذين سقطوا مؤخرا فى حادث العريش، وايضاً لرعاية ومتابعة مشكلات المناطق المخلاة مؤقتا للتعامل مع العناصر الإرهابية ، لافتاً إلى أنه تم تشكيل لجنة للتواصل مع مشايخ قبائل وأهالى سيناء لبحث سبل التعاون لمواجهة الارهاب، بالاضافة لدعم التجمعات الإقليمية والشبابية والطلابية المناهضة للإرهاب والداعية لاستخدام الحوار السلمى مع سلطات الدولة. وتابع : أن الأمة فى حالة دفاع شرعى عن نفسها فى مواجهة هذه المؤامرات الإرهابية ولها فى سبيل ذلك أن تستخدم كافة الوسائل والسبل المتاحه لازاحة هذا الإرهاب الأسود ودحره إعمالا لنصوص الدستور والقانون، لافتاً إلى أن ثقة الشعب المصرى فى قواته المسلحة ورجال الشرطه لا حدود لها فى تنفيذ المهمة وانقاذ الوطن.
