استقبل المطران هيلاريون مسئول إدارة العلاقات الكنسية الخارجية ببطريركية موسكو بمقره بالعاصمة الروسية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق له مساء أمس الثلاثاء . وبحسب بيان للقمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية فقد رحب المطران هيلاريون بالبابا تواضروس الثاني، قائلا "نحيى قداستك والوفد الرفيع لأول زيارة لموسكو واتمنى الزيارة تكون مفيدة وممتعة ،وتتعرفون كيف تعيش الكنيسة الروسية الحياة الرهبانية فى أديرتنا، نتمنى أن يكون الإنطباع منذ آخر زيارة لبابا الإسكندرية والتي كانت من 26 سنة جيدا". وقال المطران هيلاريون "إن الكنيسة الروسية تشعر بالأسف لما يحدث من عنف فى الشرق الأوسط وأفريقيا". وأضاف المطران الروسي "نعرف مأسى المسيحيين فى العراق ، ونفس الوضع فى سوريا.. نحن ننظر بإهتمام وقلق شديد لما يحدث فى الشرق الأوسط". وتابع قائلا "الغرب ينظرون إلى دول الشرق الأوسط من خلال مصالحهم ونتيجة لتحليلات خاطئة تتخذ اجراءات خاطئة". وأضاف أن "الكنيسة الروسية تعلن دعمها الكامل لمسيحيى الشرق الأوسط وتستمر كنيستنا فى دعم وتأييد المسيحيين الذين يتعرضون للاضطهاد حسب امكانياتنا". من جانبه، قال البابا تواضروس "نحن سعداء بزيارة الكنيسة الروسية ، وأحب التواصل وتبادل الزيارات بين الكنيستين أكثر وأكثر". وأشار البابا إلى أن الوفد القبطى المرافق له يمثل كل قطاعات العمل فى الكنيسة القبطية ،حيث يضم المطران الأنبا بيشوي السكرتير السابق للمجمع المقدس ومطران دمياط ، والانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس الحالى وأسقف كنائس وسط القاهرة ويخدم فى القاهرة وأسقفية الشباب ، و الأنبا صرابيون أسقف لوس انجلوس والانبا كيرلس أسقف ميلانو والقمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة والقس أنجيلوس اسحق سكرتير البابا وتماف ادروسيس رئيسة دير الأمير تادرس بالقاهرة والدكتور اسحق استاذ التاريخ فى الدراسات القبطية وشماس بالكنيسة". وقال البابا تواضروس "نعتز بالكنيسة الروسية كثيراً.. ولدينا بعض الكتب فى الأدب الروسى والحياة الروحية ". وأضاف "أعتقد أن الكنيستن تستطيعان تقديم نموذج مشترك للعالم كله، ونشكر الكنيسة الروسية لمواقفها وإهتمامها بالمسيحيين فى الشرق وافريقيا ...". وتبادل البابا تواضروس في ختام اللقاء الهدايا التذكارية مع المطران هيلاريون.
