أعربت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي، عن إدانتها لأحداث الهجوم الإرهابي الذي تعرض له جنود القوات المسلحة بمحافظة شمال سيناء، الذي شنته بعض العناصر الإرهابية المسلحة باستخدام إحدى السيارات المفخخة، وزرع العبوات الناسفة، والأسلحة الثقيلة. وشددت الجمعية على دعمها لكافة الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية، وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لدعم أفراد القوات المسلحة والشرطة وقوات حرس الحدود، التي تمكنهم من حماية أرض الوطن، وحماية أنفسهم. وأكدت الجمعية المصرية، في بيان لها اليوم أن هذه الاعتداءات والممارسات الإرهابية طبقا لمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، تشكل جريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا للحق في الحياة، داعية كافة أبناء الوطن إلى ضرورة التكاتف والتماسك أمام هذه الهجمات الإرهابية، التي تسعى للنيل من ثورتي الشعب، وإيقاف عجلة التاريخ للعودة بها إلى الوراء.