أكدت ناهد عبد الرازق، الخبيرة الاجتماعية بمحكمة الأحداث، بشأن تقاريرها حول خمسة أحداث متهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد". وقالت الخبيرة الاجتماعية إن المتهم "طارق. أ"، وأنه حاصل على دبلوم صنايع، وأسرته مكونة من 5 أفراد، وهو أصغر عضو في الأسرة، ووالده مسن ودخلهم يتمثل في معاش الأب من الشئون الاجتماعية، مضيفة أن المتهم هادئ، ولم يسبق اتهامه في قضايا أخرى، ونقلت عن المتهم قوله إنه "مظلوم وليس له علاقة بالقضية، وإنه تم إلقاء القبض عليه بمسكنه". وعن المتهم "أحمد. ع"، قالت إنه يعيش في أسرة مكونة من 5 أفراد، والأب يعمل في إحدى الدول العربية، ووالدته تعمل بمعهد الشريعة، وحصل المتهم على الثانوية الأزهرية بالسجن، ومرشح للالتحاق بكلية الشريعة والقانون، ولا توجد ضده أي أحكام قضائية و"هادئ الطباع". وأضافت أنه بالنسبة للمتهم "كريم" فهو طالب بمعهد "الحاسب العالي" ويعيش حالة اجتماعية مستقرة؛ حيث إن والده تاجر ومستورد كبير، ولا يوجد لديه تفكك أسري أو سوء أحوال اقتصادية، وقرر لها بأنه وقت الأحداث كان متواجدا بجوار محل "سلسبيلة" وهو في الشارع المجاور لاستاد بورسعيد، وألقى القبض عليه "دون ذنب"، ولا توجد ضده أي أحكام سابقة، وأنه شاب "هادئ الطباع". وأشارت إلى أن المتهم "أحمد. أ" يعيش في أسرة مكونة من 4 أفراد، ووالده يعمل بالأعمال الحرة، وهو طالب ووالده ينفق على الأسرة، ولم تصدر ضده أي أحكام سابقة. وأكدت أن المتهم "محمد. م"، والده توفى حزنا عليه في 27 نوفمبر الماضي، وأن والدته ربة منزل وتسعى حاليا للمعاش، ويعد الأكبر بين إخوته، ولم يصدر ضده أي أحكام قضائية، وأنه شخص "هادئ"، وقرر أنه تم إلقاء القبض عليه من شارع مجاور للاستاد، وكان هناك حملة وتم القبض عليه ضمن من قبض عليهم إلا أنه قرر أنه كان داخل الاستاد ويشاهد المباراة. يذكر أن أحداث "مذبحة بورسعيد" وقعت في الأول من فبراير 2012 خلال مباراة الدوري بين فريقي ناديي الأهلي والمصري، وراح ضحيتها 74 شخصا من شباب ألتراس النادي الأهلي، ومتهم فيها 73 شخصا؛ بينهم 9 من القيادات الأمنية، و3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري.