قال محمد صلاح خليفة، القيادي بحزب النور، إن الخط الإستراتيجي للحزب هو دعم مؤسسات الدولة، في حربها على الإرهاب، وذلك لأن الوضع في سيناء مختلف، والمعلومات الكاملة عند الجهات السيادية في الدولة، وبالتالي فإن الحزب يدعم أي اختيار للدولة في حربها على الإرهاب. وأكد القيادي بحزب النور خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء أمس السبت، أن الحزب لا يمانع فكرة تهجير بعض الأماكن في سيناء، لمحاصرة العناصر الإرهابية هناك، لافتا إلى أن هذه العناصر تسعى لإحداث انقسام مجتمعي، إلى جانب القضاء على العمود الأساسي للدولة، المتمثل في القوات المسلحة. واتفق معه في الرأي، صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، الذي أكد أن الهدف الأساسي لهذه العمليات الإرهابية هو هدم الدولة، وإرجاعها خطوات للوراء، وعدم استكمال الإستحقاق الثالث من خارطة الطريق، والمتمثل في إجراء الإنتخابات البرلمانية، وأشار إلى أن إنجاح هذا الاستحقاق ليس انتصارا للأحزاب السياسية، بقدر ما هو انتصار للداخل، ورسالة قوية للخارج. وقال حسب الله ، إنه على الأحزاب أن تقدم حلولا من خارج الصندوق، لدعم الدولة في مواجهة الإرهاب، وقد اقترحت الإعلامية منى سلمان وجود إستراتيجية عامة تضم جميع الأحزاب للوقوف أمام الإرهاب، وقد رحب نائب رئيس حزب المؤتمر، بالفكرة، وأكد أنه سيتبناها، ووجه دعوة للأحزاب السياسية المصرية، بأن تتجاوز الخلافات السياسية، وينضموا جميعا لتكوين ظهير وطني خلف الجيش المصري في حربه على الإرهاب. ووافق ايضا القيادي بحزب النور، على الدعوة، وأكد أنه حان الوقت لتتكاتف كل القوى السياسية لمواجهة الظرف الراهن الذي تمر به البلاد.