-المتحدث العسكري: قرارت حاسمة ل"الأعلى للقوات المسلحة" لتأمين سيناء - مصادر: مجنزرات و طلعات جوية وأجهزة معلومتية ومشاه لمواجهة الإرهاب - مصدر: 20 دقيقة زمن الهجوم على شهداء الجيش - مصدر: القوات تشتبك مع إرهابى شمال سيناء أكد العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، أن المجلس الأعلى القوات المسلحة انعقد بكامل هيئته فى جلسة طارئة فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، السبت، برئاسة المشير عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث بدأ المجلس بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهدائنا الأبرار، ثم إستعرض تداعيات الأحداث الإرهابية الأخيرة بسيناء. وقال المتحدث العسكري، في بيان رسمي حصل "صدى البلد" على نسخه منه: "يتابع المجلس ببالغ الاهتمام مجريات الأحداث وتطورات الأوضاع على الاتجاهات الإستراتيجية المختلفة، خاصة فى سيناء، كما قام بدراسة الإجراءات المطلوب اتخاذها لمواجهة الإرهاب الغادر". وفى إطار متابعة توصيات مجلس الدفاع الوطنى المنعقد بالأمس 24 أكتوبر 2014 والتي أقرها رئيس الجمهورية بالقرار الجمهوري رقم 366 بتاريخ 24 / 10 / 2014، تمت دراسة الخطوات التنفيذية لتفعيل تلك التوصيات، ولاسيما إعلان حالة الطوارئ بالمناطق المشار إليها فى القرار الجمهوري سالف الذكر. كما تم تكليف لجنة من كبار قادة القوات المسلحة لدراسة ملابسات الأحداث الإرهابية الأخيرة بسيناء واستخلاص الدروس المستفادة، والتى من شأنها تعزيز جهود مكافحة الإرهاب بجميع صوره فى سائر أنحاء الجمهورية، وفى هذا الإطار تقرر عقد جلسة مشتركة مع قيادات هيئة الشرطة المدنية عصر اليوم لتنسيق الجهود والمهام. وأكد المجلس عزمه استئصال الإرهاب الغاشم من هذه البقعة الغالية من أرض مصر، مشددا على أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد مصر بشعبها وجيشها إلا إصرارا على اقتلاع جذور الإرهاب. وفى نهاية الجلسة، تصدق على خطة القوات المسلحة لمجابهة الإرهاب في سيناء وعلى الاتجاهات الاستراتيجية الأخرى. وقدم المجلس تعازيه للشعب المصري العظيم في شهدائه الأبرار، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم في عظيم رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، متوعدا بالقصاص لدمائهم الزكية. واختتم بيانه قائلا: "عاشت مصر أبية مصانة وحفظ الله شعبها العظيم وجيشها من كل مكروه وسو. فيما علم "صدى البلد" من مصدر عسكري رفيع المستوى، أن الرئيس ناقش خلال اجتماعه مع المجلس بحضور وزير الدفاع وجميع قيادات القوات المسلحة، تطوير الهجوم على الإرهاب في محافظة شمال سيناء، وذلك عن طريق اتخاذ عدة قرارات وتدابير من ضمنها: - دعم القوات المتواجدة بسيناء بعناصر إضافية من المشاه "ذات تدريب نوعي"، بالإضافة إلي دعم القوات أيضاً بالعديد من الأسلحة الحديثة والمتطورة من أجل مواجهة الإرهاب هناك. - الدفع بالمزيد من المجنزرات إلي شمال سيناء والمتمثلة في "الدبابات– المدرعات– ناقلة الجند المصفحة". - زيادة الطلعات الجوية من قبل الطائرات الهيلكوبتر "الهجومية"، مع إمكانية الاستعانة بالطائرات الحربية المقاتلة إذا استدعي الأمر ذلك. - التشديد على زيادة دعم الأجهزة "الأمنية– المعلوماتية– السيادية" بسيناء، وذلك لمساعدتها في حربها ضد العانصر الإرهابية والتكفيرية بشمال ووسط سيناء. - زيادة الطلعات الجوية للطائرات بدون طيار فوق المدن الجبالية والضروب والمسالك الصحراوية. - تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعمل كردونات أمنية وتصاميم هندسية جديدة للقواعد العسكرية والكمائن الثابتة والمتحركة والتي من شأنها الحفاظ على أرواح الجنود والضباط. على جانب آخر قال مصدر عسكري إن الهجوم الذي وقع على كمين "كوم القردايسى" والذي يقع جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، واستشهد فيه 30 فردا تابعين للقوات المسلحة وإصابة 35 آخرين، كان متعدد المراحل واستمر حوالي ما يقرب من 20 دقيقة. وأضاف المصدر خلال تصريح خاص ل"صدى البلد" أن الحاجز الأمني يشرف على تقاطع 4 طرق فرعية. فيما أكد مصدر عسكري رفيع المستوى، أن عناصر من القوات الخاصة وقوات الصاعقة، تقوم حالياً ب "التعامل" مع عناصر إرهابية بمدينة الشيخ زويد وجنوب رفح، فيما تقوم مدرعات تابعة للقوات المسلحة بمحاصرة العديد من القرى بالشيخ زويد، والتي تحتوي على إرهابين مطلوبين أمنياً. وأشار المصدر، في تصريح ل "صدى البلد"، إلى أن طائرات الهليوكبتر قامت منذ قليل ب "دك" معاقل إرهابية.