كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية،أن السلطات الأمريكية تجري تحقيقات مكثفة حول الاشتباه في تورط مقاتلي داعش في استخدام الأسلحة الكيماوية التي تم الحصول عليها من مركز المثنى العراقي، بعد أن استولى عليه مقاتلو داعش في يونيو الماضي، وقد تم استخدام العبوات السامة في الاعتداء على قوات الجيش العراقي خلال المعارك التي اندلعت بين الجانبين، مع ملاحظة أن مركز المثنى كان من معاقل الصناعات الكيماوية في عهد الرئيس العراقي السبق صدام حسين. وفي هذا السياق أكد أحد مسئولي الجيش العراقي وعدد من العاملين في المستشفيات العراقية، أن المصابين الذين نقلوا إلى المراكز الطبية للعلاج، كانت تبدو عليهم آثار الهجوم بمادة الكلورين السامة بوضوح. واندفع أحد عشر شخصا من أفراد قوات الأمن العراقية إلى المسشتفيات خلال الشهر الماضي،حيث كانوا يعانون من الدوار والقيء وضيق التنفس، وهي الأعراض الناجمة عن التسمم بالكلورين، بينما استبعدت وزارة الخارجية الأمريكية وجود اية مواد سامة في مركز المثني بعد أحد عشر عاما من الاحتلال الأمريكي للعراق.