أعلن المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف، عدم رضائه عن مستوى الخدمة بالمستشفيات العامة والمركزية بالمحافظة، وضرورة إعادة هيكلتها إداريا. وقال إن التقصير في أداء الخدمة بها ليس بسبب "الامكانيات"، بدليل أن مستشفى الواسطي تم تطويره بتكلفة 80 مليون جنيه، وعندما زرته لم أجد فيه لا عاملين ولا "مرضى". وأشاد "بيبرس" بمستوى الخدمة بمستشفى التأمين الصحي ببنى سويف، وانضباط العمل داخل أقسام المستشفى، وحسن معاملة الممرضات والعاملين للمرضى، والمترددين على المستشفى، قائلاً: "أننى أوصيت العاملين بالمحافظة، أنه في حالة تعبى أو مرضى ينقلوني لمستشفى التأمين الصحي". وأكد على دعمه الكامل لمنظومة الصحة والتأمين الصحى ببنى سويف، حيث تم افتتاح وحدة أشعة الرنين المغناطيسى وقسم الأطفال "المبتسرين" والنساء والولادة بالمستشفى العام بتكلفة 35 مليون جنيه "بتبرع" من مواطن كويتى. جاء ذلك أثناء زيارة الدكتور عبد الرحمن السقا رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى لبنى سويف، لافتتاح العيادة الشاملة "النموذجية"، بعد تطويرها وصيانتها بتكلفة قدرها 3.5 مليون جنيه، وتجهيزها بوحدة ال "بى سى أر" لخدمة مرضى الكبد الوبائى مصابين فيرس "سى"، وكذلك توفير جهاز تحليل للهرمونات ودلالات الأورام، وافتتاح المعهد الفنى للتمريض بفرع بنى سويف. ووعد "بيبرس" رئيس الهيئة "السقا" بتوفير عدد من ماكينات الغسيل الكلوى، و20 كرسياً لمرضى مركز الغسيل الكلوى، المترددين على المستشفى عن طريق الجمعيات الأهلية. من ناحيته اشتكى الدكتور عبد الرحمن السقا رئيس هيئة التأمين الصحى، من المظاهرات الفئوية التى تعيق سير العمل داخل مستشفيات وعيادات الهيئة، موضحاً أن الهيئة تعتمد على إيراداتها فقط، ولم تتلق أى دعم من وزارة المالية، فى حين أنها تطبق كافة الزيادات للعاملين بالهيئة دون أى زيادة فى موادها من الوزارة. وأكدت الدكتورة الزهراء محمود مدير فرع التأمين الصحى ببنى سويف أنه تم تجهيز وتطوير العيادة "الشاملة" بأجهزة أشعة ومعامل تحاليل ووحدات للبصريات والأسنان لخدمة 55% من شعب بنى سويف المنتفعين بالتأمين الصحى منهم 1200 مريض ب"أورام" سرطانية و3000 مريض يعالجون بحقن "الأنترفيرون".