رأت صحيفة الجارديان البريطانية أن إصابة الممرضة التي كانت تعالج أول حالة إصابة بفيروس إيبولا القاتل في دالاس، أثار شكوكا حول ما إذا كانت مستشفيات الولاياتالمتحدة على استعداد بشكل كاف للتعامل مع هذا الفيروس أم لا. وأوضحت - في تقرير بثته على نسختها الإلكترونية الثلاثاء - أن تداعيات إصابة الممرضة لم تتضح حتى الآن، مستدلة بقول مدير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، توم فريدن، أن إصابتها بسبب ثغرة حدثت في بروتوكول مكافحة العدوى. ونوهت الصحيفة بأن مركز السيطرة على الأمراض يراجع حاليا وعلى وجه السرعة ما إذا كانت إجراءاته كافية للتعامل مع الفيروس القاتل. وأوردت قول فريدن في مؤتمر صحفي، اليوم، "إننا بحاجة إلى إعادة التفكير في الطريقة التي نتعامل بها في مكافحة فيروس الإيبولا، لأن حالة عدوى واحدة شئ غير مقبول". ويحقق مسؤولو الصحة الاتحادية الأمريكية في دالاس في الظروف التي أدت إلى انتقال الفيروس لأول حالة في الولاياتالمتحدة، ووفقا للسجلات الطبية، فإن الممرضة، نينا فام، تعد من بين حوالي 70 موظفا في مستشفى الصحة في تكساس ممن تعاملوا مع إريك توماس دنكان، وهو الليبيري الذين أصيب بهذا المرض قبل وصوله إلى الولاياتالمتحدة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات بفيروس "إيبولا" قد يصل إلى 9 آلاف حالة الأسبوع الحالي، مع استمرار انتشاره. وأوضح مساعد مدير عام المنظمة "بروس إيلوارد"، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة أن عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس "إيبولا" في بلدان "غينيا" و"سيراليون" وليبيريا" وصل إلى 4447 شخصا، مشيراً إلى أن عدد الإصابات المكتشفة حتى اليوم، بلغ 8 آلاف و914 شخصاً.