أبدى عدد من المرشدين السياحيين الذين تواجدوا لاصطحاب الافواج السياحية من اول سفينة تصل ميناء بورسعيد السياحى فى اعقاب ثورة 30 يونيو إلى القاهرة و الاسكندرية استيائهم الشديد من تراكم القمامة أعلى الممشى السياحى وانبعاث روائح كريهة من مياه البرك المتمركزة امام بوابة الميناء مباشرة . وطالب المرشدون السياحيون الأجهزة التنفيذية بتحريك أحد الأتوبيسات المخصصة لنقل السائحين للوقوف على البركة فى محاولة لاخفاء منظرها المقزز من أمام أعين السائحين . وأبدى المرشدون إنزعاجهم من الكثافة الأمنية المنتشرة بمحيط الممشى السياحى مؤكدين أنها بالرغم من وجودها لتأمين السائحين إلا انها تكون بمثابة رسالة انزعاج لهم تشير إلى أن الأوضاع غير مستقرة بعكس الحقيقة . وأشاروا أن الجميع من الفوج السياحى مروا على العديد من الموانئ العالمية قبل قدومهم مصر ولم يشهدوا فيها هذه الكثافة الأمنية مطالبين وزارة الداخلية بالاستعاضة عن الشكل الظاهرى بالأمن السرى مثل باقى دول العالم . وفى ذات السياق أكد المهندس حسن الوروارى رئيس حى الشرق أن ماقام به الحى منذ يوم أمس بالتعاون والتنسيق مع الحماية المدنية لمديرية أمن بورسعيد يعد أمر تطوعى للشعور بالمسئولية تجاه المحافظة والحى الذى يترأسه ويقع فى نطاقه الميناء السياحى. وشدد الوروارى على أن الأعمال المتعلقة بنظافة الممشى هى اختصاص أصيل لهيئة تنشيط السياحة وهيئة موانى بورسعيد المشرفة والمسئولة على الممشى السياحى كاملا والواقع داخله مرسى الميناء السياحى. يذكر أن السفينة السياحية "روتردام" وصلت إلى ميناء بورسعيد اليوم تقل 1275 راكبا من مختلف الجنسيات بالإضافة إلى أفراد الطاقم المكون من 600 فرد تم استقبالهم بالموسيقى العسكرية والسمسمية والورود وإعلام مصر وسوف يقومون برحلات سريعة للقاهرة والجيزة وبورسعيد ثم تغادر بعد ذلك لتعبر قناة السويس ضمن قافلة الشمال بعد غد "الاثنين".