أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن مشروع المدرسة المصرية الدولية بالمعراج هو أحد المشروعات القومية الواعدة، لافتا إلى أن الوزارة تضع في اعتبارها العمل على إنشاء مدرسة من هذا النوع في كل محافظة من محافظات مصر. وقال الوزير إن المدرسة الجديدة تأتي نتاجا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة البكالوريا الدولية ومجموعة مدارس أوازيس الدولية، مشيرا إلى أن هذا البروتوكول سيتيح تطبيق برامج البكالوريا الدولية (IB) لأول مرة في مدارس حكومية في مصر. جاء ذلك خلال افتتاح المدرسة المصرية الدولية بالمعراج صباح اليوم، حيث أعرب الوزير عن تمنياته لأولياء أمور الطلاب بحصول أبنائهم على تعليم جيد متميز، ووجه الوزير لهم الشكر مطالبا إياهم بالتعاون من أجل بناء مصر، مشيرا إلى أن البناء صعب والهدم سهل، وقال: "إن مصر تستحق منا الكثير". وقام الوزير عقب افتتاح المدرسة، بتفقد الفصول التي تم تجهيزها بسبورات ذكية وأجهزة عرض، والمعامل وحجرات الوسائط متعددة الأغراض. كما تفقد الوزير المكتبة التي تم تجهيزها بأجهزة الحاسب الآلي والمصادر باللغتين العربية والانجليزية لدعم الطلاب في أبحاثهم ومشروعاتهم. وشاهد عرضا غنائيا لطلاب المدرسة، وصافحهم عقب انتهاء العرض. كما شاهد الوزير فيلما تسجيليا، تم خلاله استعراض جميع مراحل بناء المدرسة وتجهيزها حتى وصلت إلى المرحلة الحالية . جدير بالذكر أن المدرسة المصرية الدولية بالمعراج تشمل مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الخامس الابتدائي، وسوف يتم تدريجيا فتح فصول المرحلة الإعدادية حتى الدبلوم. وتتميز المدرسة بالكثافة المحدودة بالفصول التي لا تتعدى خمسة وعشرين طالبا بكل فصل، كما تتميز باستخدام طرق تربوية مبتكرة تأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين الطلاب، ويدعم المنهج المطبق بها تطور السمات الشخصية، بما يجعل الطالب مهتما بالآخرين، ومنفتحا على العالم مع الحفاظ على هويته ولغته الأم.